تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. من أسمائها أيضا الأستيفا ويطلق عليها اسم (ورقة باراجوى الحلوة)، أو الورقة السكرية. وتعتبر الأستيفيا مخفضة لمستوى السكر المرتفع في الدم، ومضادة للفطريات، ومخفضة لضغط الدم المرتفع أيضا، وموسعة للأوعية الدموية. وأهم استخداماتها أنها مادة خاصة بالتحلية ولكن بدون سعرات حرارية، لذا فإنها مفيدة لمرضى السكري، ومرضى ضغط الدم المرتفع، وموسعة للأوعية الدموية، ومدرة للبول، ومقو عام للجسم، وتعمل على تقوية القلب. الآثار الجانبية ومحاذير تبين الدراسات المكثفة على الإنسان والحيوان، أن تناول الأستيفيا آمن بدرجة كبيرة عند استعمالها بالجرعات الطبية المحددة أعلاه. وتمثل الأستيفيا حوالي 40% من سوق مواد التحلية في اليابان، وتستخدم بصفة عامة في أقاليم مختلفة من أمريكا الجنوبية. والكمية المتوسطة من الأستيفيا لا يعتقد بأنها مؤذية أو ضارة. موانع الاستعمال ومحاذير استعمال أوراق الأستيفيا بجرعات أعلى من الجرعات الموصوفة للتحلية يمكن أن يسبب انخفاضا في سكر الدم، ولذلك مرضى السكري الذين يودون استعمال الأستيفيا كمخفض لسكر الدم عليهم استعمال جرعات أكبر منها مع مراقبة سكر الدم لديهم بشكل يومي ودوري لتجنب الوقوع في الاختلاطات. كما ذكرت حالات من انخفاض ضغط الدم مع استعمال مستحضرات الأستيفيا وذلك كما أشير عند استخدام جرعات أكبر من الجرعات الموصوفة، لذلك على الأفراد ذوي الضغط المنخفض أو الذين يعالجون بمخفضات الضغط الحذر عند استعمالها و تجنبها أو الرجوع للاستشارة الطبية قبل البدء باستعمالها لمراقبة ضغط الدم لديهم واتخاذ القرار بصلاحيتهم لاستعمالها من عدمه. التداخلات الدوائية مع استعمال جرعات كبيرة منها، يمكن أن تتآزر مع مخفضات الضغط و مخفضات سكر الدم و تزيد من انخفاض الضغط و من انخفاض سكر الدم و تفاقم الحالة المرضية للمرضى ذوي الصلة بما ذكر.