سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القديوي يودع جماهير الجيش الملكي نهاية الأسبوع الحالي ومفاوضات انتقاله إلى السعودية متوقفة عند الشق المالي قال بحسرة كبيرة إن مباراة الماص ستمثل آخر ظهور له بألوان الفريق بمدينة الرباط
ستمثل المباراة التي سيستضيف فيها فريق الجيش الملكي فريقالمغرب الفاسي برسم الجولة 13 من دوري الدرجة الأولى آخر ظهور رسمي للاعب الوسط الهجومي يوسف القديوي بقميص الجيش الملكي بمدينة الرباط، على أن تكون آخر مباراة سيشارك فيها اللاعب نفسه ضمن فريقه الحالي هي التي سيلاقي فيها فريق مسقط رأسه الدفاع الحسني الجديدي، ضمن الجولة 14 التي ستجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من السنة الميلادية الحالية. وحسب يوسف القديوي فإن عقده مع فريق الجيش الملكي سينتهي عمليا بنهاية شهر دجنبر الحالي، وأنه أخبر إدارة النادي بقراره عدم تجديد عقده، من خلال رسالة بعثها إلى إدارة النادي، بموجب مضامين العقد الذي يربط بينهما، والذي يشترط أن يرسل اللاعب رسالة في الموضوع قبل شهرين من مدة انقضاء العقد. وقال القديوي في تصريح خص به «المساء» إنه يحس بالحزن لكونه سيفارق النادي الذي تألق بين صفوفه، مضيفا أن البحث عن تسوية وضعيته المالية والاجتماعية هو الأمر الذي تحكم في تركه للنادي، وأنه مستعد للعودة إليه بمجرد أن يحين الوقت المناسب. مشددا على أن مصدر حزنه ينبع من أنه سيتركه وهو في وضعية غير آمنة في سبورة الترتيب، داعيا زملاءه إلى مضاعفة الجهود من أجل الرقي بمستوى هذا الفريق الذي يظل منارة بارزة في تاريخ كرة القدم المغربية. كما اعترف القديوي بأنه قضى أفضل فترات حياته الكروية رفقة فريق الجيش الملكي، وعلى الخصوص منها سنوات التتويج بالألقاب، والتي ستظل خالدة في ذهنه وذهن جميع من عايش تلك المرحلة الزاهية. كما أوضح القديوي أن لسانه يعجز عن البوح بما في دواخله من أحاسيس ومشاعر غامرة في حق جماهير النادي، مؤكدا أن توجيه الشكر الجزيل إليهم لن يوفي حجم المحبة التي يكنها لهم، مضيفا أن هذا الحب المتبادل بينهما هو الذي كان يعينه على اجتياز أحلك المراحل التي مر بها في مساره الكروي ضمن صفوف الفريق. داعيا إياهم إلى مواصلة دعمهم لناديهم حتى يتبوأ المرتبة التي يستحقها كواحد من أعمدة الكرة الوطنية وزعيمها بلا منازع. وبخصوص مستقبله الكروي قال القديوي إنه لم يحسمه بشكل نهائي، مبينا أن المفاوضات التي دخلها مع فريق الوحدة السعودي تقف حاليا عند الشق المالي، وأن حسم هذا الموضوع من شأنه أن يدلل جميع هذه العقبات ومن ثمة الإسراع بتوقيع عقد انضمامه إليه. كما أشار القديوي كذلك إلى أن ثمة اتصالات عديدة مع أندية أخرى أوروبية وخليجية، رافضا الإفصاح عنها ضمانا لعدم تضرر المفاوضات، مؤكدا أنه سيخير الانضمام إلى النادي الذي سيحسن تقدير موهبته.