«ليسا في المستوى للعب للوداد» هكذا اختار مدرب الوداد الفرنسي الإيطالي دييغو غارزيتو الإجابة عن سؤال موجه من الزميل الصحافي أمين بيروك عبر أثير إذاعة راديو مارس، ليلة أول أمس الثلاثاء، حول الأسباب الحقيقية التي تدفعه إلى عدم الاعتماد على كل من إلياس مداح وليتيم، اللذين انتدبهما الفريق في مرحلة الانتقالات الصيفية، وهو التصريح الذي يعني أن الفريق مطالب بإعارة اللاعبين المذكورين خلال مرحلة الانتقالات الشتوية القادمة، ماداما لا يدخلان في المفكرة التقنية لمدرب الوداد. وعلمت المساء أن اللاعبيين ستتم إعارتهما لفريق الدفاع الحسني الجديدي في صفقة يشير مصدرنا أنها مرتبطة بقرب التعاقد مع الكروشي. وأكد غارزيتو، الذي درب أحد أقوى الفرق الإفريقية آنيا، ويتعلق الأمر بفريق مازيمبي الذي فاز معه بلقبي عصبة أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقية أن الوداد سيتعزز خلال مرحلة الانتقالات الشتوية التي سيقص شريط بدايتها الجمعة المقبل بلاعبين من الكونغو وصفهما باللاعبين الكبيرين اللذين سيقدمان الإضافة لدفاع الوداد الذي يعاني في الجولات الأخيرة من ضعف كبير، مشيرا إلى أن اللاعبين السالفين كان يمني النفس بانتدابهما لمازيمبي، لكن حاليا يرى أنهما الأنسب للوداد. وبخصوص لاعب وسط ميدان الوداد أيوب سكومة أكد غارزيتو في تصريحه للإذاعة المتخصصة أنه جالس اللاعب المذكور رفقة مسيري الفريق، سائلا إياه عن أهدافه، قبل أن يوضح في كلامه أنه قرر، رفقة مسيري الفريق، إقحامه بفريق الأمل حتى نهاية الموسم حتى يسترجع كل مقوماته ويعود متوهجا، وهو الأمر الذي يبدو، حسب كلام غارزيتو، أنه نال موافقة اللاعب ومسيري الفريق من أجل مصلحة اللاعب الذي يرغب في الاحتراف، حتى يلعب مباريات عديدة، إذ يرغب غارزيتو في أن يرى سكومة آخر، سكومة محترف جدي يدافع ويهاجم. وفي حال عدم التحاق اللاعب بفريق الأمل فإن الفريق قد يعيره لأحد الفرق الوطنية. وفي موضوع ذي صلة بفريق الوداد، من المزمع أن ينتقل الفريق إلى إيفران خلال مرحلة توقف البطولة لخوض معسكر إعدادي هناك، سينطلق مباشرة بعد نهاية دوري مراكش الذي يأتي بمناسبة افتتاح ملعب مراكش الجديد والذي سيعرف مشاركة فرق الكوكب المراكشي وباريس سان جيرمان والوداد البيضاوي ابتداء من الخامس من شهر يناير المقبل، بطلب من مدرب الفريق الذي اختار مدينة إيفران كحل إيجابي للرفع من الطراوة البدنية للاعبين، خاصة وأن الفريق مقبل على خوض منافسات عصبة أبطال إفريقيا التي تتطلب مجهودا مضاعفا بفعل صعوبة الفرق المنافسة بعدما استحال تسمية فريق إفريقي بالفريق الضعيف، وأصبحت جل الفرق الإفريقية مهابة الجانب.