ينتظر أن تصدر الإدارة العامة لشركة «لاسامير» لتكرير البترول عقوبات زجرية في حق بعض أطر الشركة، والسبب هو أن هؤلاء الأطر، حسب مصدر مطلع، وجهت لهم تهمة «التورط» في بيع قضبان حديدية لفائدة فرد من عائلة المدير الحالي للموارد البشرية في الشركة نفسها. والمثير أكثر في هذه القضية أن صفقة «البيع» تمت باعتبار هذه القضبان الحديدية مجرد متلاشيات لا تصلح لأي شيء، فيما وصلت قيمة الصفقة إلى 700 مليون سنتيم. وعلمت «المساء»، من المصدر نفسه، أن المدير العام للشركة أمر بضرورة استرجاع هذه الشحنة من القضبان في أقرب وقت ودون شرط أو قيد، فيما لا يعرف إلى حد الآن عدد الأطر «المتورطين» في هذه القضية. ولا تستبعد بعض المصادر أن يقود التحقيق مع «المتورطين» إلى كشف عمليات أخرى مماثلة ظلت طي الكتمان. يذكر أن شركة «لاسمير» يديرها الوزير السابق للخوصصة، عبد الرحمن السعيدي، منذ تفويت 67.2 في المائة من أسهمها للشركة السعودية «كورال».