أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول أمس الخميس، وثيقة صدرت عن السلطة الفلسطينية، جاء فيها أن أقدس مواقع الصلاة عند اليهود ليس يهوديا، ودعت السلطة الفلسطينية إلى نبذ وإدانة الدراسة. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إنكار العلاقة بين الشعب اليهودي وحائط «المبكى» من قبل وزارة الإعلام الفلسطينية أمر باطل من أساسه ويشكل فضيحة حقيقية. وأضاف البيان أن «الحائط الغربي هو أكثر الأماكن قدسية عند الشعب اليهودي منذ نحو ألفي عام.. منذ تدمير الهيكل الثاني».. وكال الاتهامات للباحثين الفلسطينيين بتشويه الحقائق، وذلك من أجل إنكار العلاقة بين ما سماه البيان الشعب اليهودي ووطنه. وكان كاتب الدراسة الفلسطينية، المتوكل طه نائب وزير الإعلام في السلطة الفلسطينية، قال في دراسته إن الحائط الغربي كما يطلق عليه اليهود الذي يقع في مدينة القدس القديمة، ليس أثرا باقيا من الهيكل اليهودي الذي هدمه الرومان عام سبعين ميلادية، بل هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى القريب. وقالت الدراسة أيضا إنه حتى عام 1917 لم يكن اليهود يصلون مطلقا عند هذا الحائط، المعروف باسم «حائط المبكى» لأن أجيال اليهود احتشدت هناك للبكاء على ضياع الهيكل.