اجتمع حكماء الهيأة العليا للاتصال السمعي -البصري صباح أمس لمناقشة المعايير التقنية والتطبيقية لقياس نس الاستماع في المحطات الإذاعية. وذكر مصدر مطلع أن الحكماء صادقوا على قرار معدل حول معايير قياس الاستماع يخول للمتعهدين الإذاعيين، بشكل قانوني، الحق في اعتماد المعايير التي على ضوئها يمكن لشركة متخصصة أن تصدر أرقاما وتقارير بشأن نسب الاستماع في المحطات الإذاعية. ويشكل القرار -حسب المصدر ذاته- خطوة أولية تسبق عملية تشكيل مركز بين -مهني لقياس نسب المتابعة، الذي يعمد إلى تنظيم طلب عروض لاختيار الشركة التي ستُكلَّف بقياس نسب الاستماع الإذاعي في المغرب. وجدير بالذكر أن الهيأة سبق أن أصدرت في سنة 2006 قرارا حول قياس نسب المتابعة، أي قبل ظهور المحطات الإذاعية، إلا أن إنشاء المحطات جعل «الهاكا» تقوم بإجراء بعض التعديلات على القرار قبل إصداره. وفي سياق آخر، ذكرت القناة الثانية أن مراسلها بفلسطين الصحافي صبحي أبو زيد تهديدا بالقتل إثر بث القناة لروبورتاج أنجزه بشأن عزم مصور صحافي فلسطيني رفع دعوى قضائية ضد وسائل الإعلام الإسبانية التي نشرت صورة التقطها لطفل فلسطيني جريح أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على أساس أنها التقطت خلال أحداث العيون. وأشارت القناة الثانية في نشرتها المسائية لأول أمس الأربعاء حسب ما نقلت قصاصة لوكالة المغرب العربي، إلى أن مراسلها تلقى تهديدا بالقتل في اتصال هاتفي من مجهول في حال رفضه قبول إغراءات مادية وتكذيب ما ورد في الروبورتاج الذي بثته القناة أول أمس الثلاثاء. وكان المصور الصحفي الفلسطيني عمر حاتم ، صاحب الصورة قد أكد في الروبورتاج المذكور أن الإعلام الإسباني استغل الصورة التي التقطها عام 2006 «حتى يضع المغرب على سفينة الإجرام ».