كشفت تعيينات جديدة بوزارة التربية الوطنية عن تسيب فاضح في تدبير ملف السكنيات الوظيفية. فقد اكتشف ممون، عين مطلع الموسم الدراسي الجديد، أن سكنا وظيفيا بمؤسسة تعليمية تقع ببني أنصار بنيابة الناظور محتل من طرف غرباء لا تربطهم أي صلة وظيفية بالوزارة، وأن المستفيدين من هذا السكن يستغلونه بطريقة تثير الريبة، إذ يلجؤون إلى تسلق سور المؤسسة لولوج السكن الوظيفي. من جهة أخرى، مازال عدد من مسؤولي الوزارة يحتلون سكنيات وظيفية بدون وجه حق، رغم إحالة عدد منهم على التقاعد، أو تعيينهم في مناصب جديدة تسقط حقهم في استغلال السكنيات التي تمنح في إطار شروط خاصة. مصدر خاص، كشف ل«المساء» أن مصلحة تدبير السكنيات الوظيفية تجد نفسها عاجزة عن تحريك مساطر إفراغ السكن الوظيفي عندما يتعلق الأمر بمسؤولين كبار في وزارة اخشيشن.