سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لها علاقة بكبار الضباط والمخابرات في الجيش الجزائري ومعروفة بنشاطها في شبكات الدعارة لها علاقة بكبار الضباط والمخابرات في الجيش الجزائري ومعروفة بنشاطها في شبكات الدعارة
كشفت صحيفة «الجزائر تايمز» في عددها ليوم أمس الاثنين عن اعتقال السلطات المغربية ضابطا كبيرا في المخابرات الجزائرية متورطا بشكل مباشر في أحداث العيون الأخيرة، مضيفة أنه «كان المحرك الرئيسي للأحداث مع مجموعة من المندسين من جبهة البوليساريو». وأوضح المصدر الصحفي الجزائري أن الضابط الكبير في الاستخبارات الجزائرية، المعتقل من قبل السلطات المغربية، من رتبة مقدم، مشيرة إلى أن «كل المعطيات على الساحة تورط النظام الجزائري في أحداث العيون، وأن المخابرات المغربية كانت على علم تام بكل التحركات مسبقا، غير أنها كانت تتربص بفرصة خروج الثعلب من جحره كي تنكشف عورته، ويفتضح أمره للعالم»، حسب ما نشرته الصحيفة ذاتها. وأشارت يومية «الجزائر تايمز» إلى أن وسائل الإعلام الإسبانية، التي تجندت لنشر صور مغلوطة و تلفيق أحداث مجازر غزة مع نشر صورة جريمة عائلية بمدينة الدارالبيضاء على أنها من مخلفات أحداث العيون، هي وسائل إعلام إسبانية «معروفة ضمنيا بعشقها لكرم الخزينة الجزائرية»، على حد وصفها، مضيفة أنه «في لحظات تحولت هذه الصورة من دليل إدانة للمغرب إلى دليل إدانة لنظامنا صاحب «المبادئ الكبرى»، لكن في فن الكذب والخداع والنفاق طبعا»، حسب وصفها. وفيما يخص «الناشطة» الصحراوية، التي ذرفت الدموع أمام كاميرات القناة الإسبانية الثالثة، و هي تقدم صورة جريمة حي سيدي مومن بالدارالبيضاء على أنها من «جرائم» أحداث العيون، قالت يومية «الجزائر تايمز» إن تلك «الناشطة» ليست سوى إحدى أشهر مرافقات كبار الضباط الجزائريين في الجيش و الاستخبارات، وأنها تنشط ضمن شبكة للدعارة الراقية بالجزائر العاصمة، مضيفة «أنها واحدة من مشاهير بائعات الهوى في الجزائر العاصمة، ضمن ما يسمى بالجنس الراقي، الذي يعتبر ضباط المخابرات الجزائرية و كذلك رجالات السلطة من أهم زبائنه». وأشارت الصحيفة الجزائرية ذاتها إلى أن مديرية الاستعلامات العامة والأمن الجزائري «ورطوا نظام الجزائر في أحداث العيون»، مضيفة أن من يزور اليوم صور شهداء غزة و يلصقهم بالعيون هو نفسه النظام «الذي زور الانتخابات، وزور قوائم المجاهدين والشهداء، وزور تاريخ الجزائر ورجالاتها... كيف لا وأغلب أسماء رؤسائنا ووزرائنا مزورة؟».