احتجاجا على انتشار الأزبال والأوساخ وتقاعس المجلس البلدي لمدينة بني أنصار في إقليمالناظور عن التحرك لحماية السكان من تبعات انتشارها وتراكمها، وعن تأمين نظافة المدينة والأحياء والأزقة، نفذت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني في شمال المغرب وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية بني أنصار، صباح يوم الثلاثاء 3 فبراير 2009. وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية مشاركة سكان حي بني أنصار وتنفيذ «عملية» فريدة من نوعها لتحسيس المجلس البلدي بما يعانيه السكان، إذ قام المحتجون بجمع الأزبال والنفايات والأوساخ من شوارع المدينة وأزقتها وإلقائها أمام باب مقر البلدية... وفي حركة غير عادية، هرعت شاحنات النظافة إلى جمع الأزبال والأوساخ والنفايات، حتى لا يجد المحتجون ما يرمون به أمام بلدية بني أنصار. وفي معرض كلمته، أكد عبد المنعم شوقي، منسق اللجنة، على خوض المتضررين جميعَ طرق النضال من أجل فضح كافة أشكال الإهمال في تحمل المسؤولية في كل مناطق الإقليم وحمل مسؤولية إهمال بلدية بني أنصار التي تعتبرها الدولة «بوابة أوربا» لمسؤولي المجلس البلدي. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة خاضت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية في بلدية الناظور، حيث عرفت هذه الأخيرة، ولأول مرة، معنى رائحة النفايات، وهو الأمر الذي دفع المسؤولين إلى الإسراع في التعاقد مع شركة أجنبية من أجل حل المشكل.