كشف مصدر مطلع أن المملكة العربية السعودية اعترضت على اسمين رشحتهما الرباط لشغل منصب سفير المغرب بالرياض، خلفا لعبد الكريم السمار الذي وافته المنية قبل سنة. ويتعلق الأمر، حسب مصدرنا، بكل من محمد أزروال، المفتش العام لوزارة الخارجية، وعبد الكبير العلوي المدغري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق. وفيما ظلت أسباب الاعتراض على المدغري غامضة، رغم أن المعني بالأمر كانت له علاقة قوية بالمسؤولين السعوديين عندما كان وزيرا للأوقاف، ذكر مصدرنا أن الرياض اعترضت على أزروال، البالغ من العمر 61 سنة، عندما علمت بأن الأخير لازال عازبا. وراج بعد الحادث اسم ثالث لشغل منصب سفير المغرب بالسعودية، والمقصود هنا اسم عبد القادر الزاوي، السفير المغربي بأبوظبي، غير أن بعض الجهات أبدت تحفظها على الدفع في هذا الاتجاه بعد العديد من الانتقادات التي وجهت إلى الأداء الديبلوماسي لهذا الأخير، خاصة وأنه ارتفع في عهده عدد الفتيات المغربيات اللواتي يسافرن ل«الاشتغال» في دول الخليج.