باشر رشيد البوصيري مهامه ضمن اللجنة التقنية قبيل تعيين اللجان من طرف عبد الله غلام، حيث يرافق الطاقم التقني واللاعبين خلال المراحل الإعدادية الأولى، ويحرص على التواجد في معسكر ليديك بشارع تادارت، من أجل تلبية طلبات المشاركين في الحصص التدريبية. وكان فريق الرجاء البيضاوي قد شرع في تداريبه منذ يوم الإثنين الماضي، حيث أجرى حصة تدريبية بملعب كهرما، تحت إشراف المدرب البرتغالي خوصي روماو بمساعدة رضوان حجري والمعد البدني هلال الطائر، ومدرب الحراس نجيب مخلص حارس الرجاء الأسبق. وتميزت الحصص الأولى بالتركيز على الجانب البدني من أجل رفع منسوب اللياقة البدنية بعد أن استمتع اللاعبون بعطلة دامت زهاء شهر، وشارك 27 لاعبا في التداريب أغلبهم من العناصر التي جاورت الفريق في الموسم الماضي، إلى جانب بعض اللاعبين الذين كانوا معارين لفرق أخرى كمسلوب وتاج الدين وعتبة ولشهب العائد من اتحاد تمارة، بينما انضم للائحة كل من حيبور لاعب فريق الشبان وبلمعلم العائد من اختبار تقني بفرنسا والذي خاض اللقاءات الأخيرة كأساسي. من جهة ثانية لم تتضمن اللائحة اللاعب هشام مصباح الذي غاب عن العديد من المباريات بسبب إصابة مزمنة، كما غاب مجموعة من اللاعبين الواعدين الذين تلقوا ضمانات بالالتحاق بالفريق الأول أبرزهم اللاعب السرغيني. وعرفت الحصص التدريبية الأولى غياب كل من جريندو بسبب مرض طارئ، وعيني الذي لازال يجتر إصابة تعود لفترة انضمامه للمنتخب الوطني، والزروالي وشكليط والسليماني، كما اكتفى المدرب بأربعة حراس مرمى وهم فوهامي والحظ والبورقادي وعتبة، وأمام هذا الوضع تراهن الإدارة التقنية للرجاء على إعارة العديد من اللاعبين لفرق أخرى، بينما يسعى المدير التقني إلى إشراك فريق رديف في منافسات البطولة الشرفية لتدبير الفائض. وستنتهي المرحلة الإعدادية الأولى يوم الجمعة، على أن يرحل الفريق إلى أكادير بعد تقليص طفيف في اللائحة، حيث يدوم المعسكر إلى غاية 11 غشت القادم، في انتظار الاتفاق على المرحلة الثالثة التي ستقود المجموعة الرجاوية بعد تعزيزها ببعض اللاعبين المحاطين بتكتم كبير إلى معسكر في أوربا، ولا يستبعد أن تكون مدينة ليل الوجهة القادمة للرجاء. وكان الرجاء البيضاوي قد وافق مبدئيا على المشاركة في دوري المرحوم أحمد النتيفي الذي سينظم في نهاية شهر غشت، فضلا عن التزامه بالمشاركة في الدوري السنوي للمرحوم اليزيد الشركي. وكان المدرب روماو قد ألح على ضرورة تعزيز الفريق بلاعبين من العيار الثقيل حتى يتسنى له المنافسة على الألقاب، كما تنص على ذلك عقدة الأهداف المبرمة بينه وبين المكتب المسير للفريق.