خصص عبد الله غلام حيزا كبيرا من زمن الاجتماع، الذي عقده المكتب المسير للرجاء مساء يوم الخميس الماضي، لرسم خارطة الطريق في علاقة المسيرين باللاعبين ومختلف المتدخلين، كما تم الاتفاق على مكونات اللجان، وتعيين البروفسور العرصي على رأس اللجنة الطبية للنادي خلفا لبلعوباد المستقيل، واكتفى الرئيس ب 13 عضوا دون أن يبادر إلى تعويض بلعوباد بعضو آخر أفرزه الاقتراع السري للجمع العام، ومن المنتظر أن يتم إيداع المكتب في تركيبته المنقحة صباح يوم الإثنين لدى السلطات المحلية والمجموعة الوطنية لكرة القدم. ورسم غلام في اجتماعه للمسيرين الخطوط الحمراء لتحركاتهم، حيث أصر على عدم ولوج المسيرين مستودع الملابس خلال المباريات والحصص التدريبية، وفي الحالات القصوى يسمح لهم بالدخول بعد أن يستحم اللاعبون ويرتدون ملابسهم تفاديا للتداخل في الاختصاصات واحتراما لمسؤوليات الطاقم التقني. كما تقرر تعيين عضو من المكتب المسير على رأس كل فئة من الفئات الصغرى للنادي، من أجل تسهيل عملية التواصل بين التقنيين والمسؤولين والإدارة التقنية للفريق، ورسم الرئيس أيضا الخطوط الحمراء للصحافيين وأكد منعهم من ولوج رقعة الملعب وأن تعليمات في هذا الشأن قد أعطيت لشركة الحراسة. وفي هذا الصدد قال أحد المسيرين إن رئيس كل لجنة بإمكانه الرد على تساؤلات الصحافيين في إطار اختصاصاته. واستمع المجتمعون الذين غاب عنهم كل من دهنان لتواجده في الديار المقدسة وحسبان لالتزاماته بالزيارة الملكية، والعرصي بسبب مرض طارئ لزوجته، والطريس لاعتذار مسبق، لتقرير رشيد البوصيري رئيس لجنة المتابعة التقنية حول آخر استعدادات الفريق لدخول المنافسة، مبرزا مختلف جلسات التفاوض مع اللاعبين المجلوبين وغير المجلوبين، وقرر الرئيس عقد اجتماع شهري يجمع الطاقم التقني ورئيس لجنة المتابعة بأعضاء المكتب المسير للنادي. وفي نفس السياق أوضح غلام أن صفقة جلب اللاعب السينغالي إبراهيما لم تتجاوز 70 مليون سنتيم، وهو نفس المبلغ الذي انتدب به لاعب الرشاد البرنوصي الزكرومي. وعين الرئيس لجنة تتكون من الدلهي وأبيض وسيبوب عهد إليها بالجلوس حول مائدة الحوار مع رئيس ومسؤولي وفاء وداد، من أجل إيجاد حل للأزمة التي يعرفها مركب تيسما، خاصة وأن الصراع بين الطرفين حول الملعب قد بلغ ذروة النزاع.