لقي عشرة أشخاص مساء أول أمس حتفهم وأصيب 46 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في حادثة سير مميتة بالطريق الرئيسية الرابطة بين خريبكةوبرشيد، وتعود وقائع الحادثة، حسب التصريحات التي جاءت على لسان بعض الضحايا ل«المساء» إلى أن الحافلة التي كانوا على متنها كانت تسير بسرعة مفرطة، وكان سائقها لا يبالي بكلام المسافرين وتحذيراتهم المتكررة له بعدم التجاوز، والسير بسرعة قانونية، لكن السائق تمادى في تهوره، حسب تصريحات الضحايا، مما جعل الحافلة تصطدم بسيارة قادمة في الاتجاه المعاكس الشيء الذي كان وراء انفجار أحد إطاراتها فانقلبت على الفور. ولحظة إشعارها، انتقلت إلى عين المكان عناصرمن الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية التابعين لمدينة برشيد لاجراء التدابير الأولية والوقوف على ملابسات الحادث، فيما نقلت عناصر الوقاية المدنية 19 مصابا وعشر جثث إلى مستشفى الرازي ببرشيد و27 مصابا إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات. وقد سجلت «المساء» أثناء حضورها بقسم المستعجلات الدور الكبير الذي قام به الطاقم الطبي تحت إشراف مدير المستشفى، «الدكتور شكور الحسن»، الذي وضع الجميع في حالة استنفار قصوى لإنقاذ أرواح المصابين، وأكد الأخير أن هناك ضحيتين وضعتا تحت العناية المركزة بإشراف طاقم طبي متخصص.