يقسم التورم في الساق إلى نوعين: 1- التورم العرضيّ. 2- التورم الخطير. أولا: التورم العرضيّ إن التورم العرضيّ في الساقين هو حالة شائعة، تشتمل أسبابها العديدة على الوزن الزائد والجلوس أو الوقوف لفترات طويلة وانحباس السوائل(وهو أمر شائع لدى الحامل والحائض) هذا بالإضافة إلى الأوردة الدواليّة وحدوث استجابة تحسسية والتعرض الطويل للشمس.
ثانيا: التورم الخطير أما التورم الخطير والمتواصل فقد ينجم عن الحالات المرضية التالية(التي تستدعي عناية طبية في جميع الحالات): التهاب وريديّ: وهي تشكل خطرا على الحياة إن تكونت خثرة دموية وانفجرت، وهي تطرأ عادة في الجزء الأسفل من الساق، فتصاب الساق بالألم والإحمرار والتورم. وغالبا ما يعقب التورم فترة طويلة من الخمول، كالرحلات الطويلة في السيارة أو الطائرة أو الخضوع لعملية جراحية. سوء جريان الدم (خمج) : حيث يطرأ ألم تشنجي في الموضع نفسه عند السير، ويزول عند التوقف والراحة، وهو ناجم عن ضيق أو انسداد منطقة معينة في شرايين الساق. الفشل القلبي: إن كان القلب عاجزا عن تلبية حاجات الجسد، يعاني المصاب من انحباس السائل في الساقين، وتؤثر هذه الحالة على الساقين معا وهي غير مؤلمة. مرض الكبد أو الكلى. العناية الذاتية بالتورم العرضي: - خفف من وزنك ومن استهلاكك للأملاح. - ارفع ساقيك أعلى من مستوى القلب لمدة 15 إلى 20 دقيقة كل بضع ساعات لجعل الجاذبية تسحب السائل باتجاه القلب. - عند الجلوس أو السفر لفترات طويلة، تمشى تكرارا وشدّ عضلات ساقيك. للحالات التي تسبب التورم: مع أنك عاجز عن علاج هذه الحالات بنفسك، إلا أنه بوسعك تقليص خطرها إن قمت بما يلي: - الإقلاع عن التدخين. - السيطرة على ضغط الدم. - التمرن باعتدال وانتظام. - تخفيف الوزن. العون الطبي - اقصد الطبيب إن أُصبت بتورم مؤلم وغير مبرر في الساقين. - اقصد الطبيب إن أُصيبت الساق المتورمة بالسخونة والالتهاب.