عثر نهاية الأسبوع الأخير على جثة أحد المواطنين الفرنسيين معلقة داخل مكتبه بزنقة الريف بالمحمدية. وحسب مصادر متطابقة، فإن الضحية من جنسية فرنسية، وهو من مواليد 1976، ويعمل بقطاع التعليم الحر أقدم على الأرجح على الانتحار شنقا مستغلا تواجده بمفرده. وحسب المصادر ذاتها، فإن مصالح الشرطة القضائية بالمحمدية فتحت تحقيقا في الموضوع للكشف عن ملابسات وظروف الحادث، في حين رفضت مصادر أخرى الجزم بواقعة الانتحار في انتظار تقرير الطب الشرعي وكذا تتمة مجريات البحث، الذي باشرته الأجهزة الأمنية .و في نفس السياق أفادت مصادر «المساء» أن مواطنا آخر من قاطنة حي سيدي عثمان الشعبي أقدم على الانتحار بداية الأسبوع الجاري بمقر سكنه بنفس الحي.وحسب المصادر ذاتها، فإن الضحية (38 سنة) قام بوضع حد لحياته عبر تناوله عقاقير سامة قبل أن يتم نقله إلى إحدى المستشفيات حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وقد قامت مصالح الشرطة بفتح تحقيق في الموضوع.