يرجح أن يتصل المكتب المسير للرجاء البيضاوي بشركة محاسبات دولية لطلب استكمال إعداد مشروع تحويل الرجاء إلى فريق احترافي، حسب ما أكده مصدر مسؤول بالفريق. وأوضح مصدرنا، أن عبد السلام حنات، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، طلب من عبد الله غلام، الرئيس السابق، مده بملف الاحتراف الخاص بالفريق الأخضر، الذي كان المكتب الرجاوي السابق بصدد إعداده. وحسب المصدر نفسه دائما، فإن غلام أحال حنات على أحد أعضاء المكتب المسير السابق، الذي كان يتابع مشروع تحويل الرجاء إلى فريق احترافي، لمده بنسخة من المشروع، وتوضيح الخطوات التي قطعتها الشركة المذكورة، حسب مصدرنا. وكان غلام قد كلف شركة محاسبات دولية بإعداد ملف متكامل عن المشروع المذكور، قصد تطبيقه هذا الموسم، تماشيا مع مشروع الاحتراف الذي ترغب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تطبيقه.وتوصل حنات، حسب مصدرنا، بنسخة من المشروع، ويتوقع أن يتصل بالشركة المذكورة لاستكمال باقي الخطوات، خاصة أن الشركة الدولية أنجزت جزءا مهما من المشروع، يهم الموارد البشرية وإعادة هيكلة الفريق، والبنيات التحتية. وحسب مصدرنا، فالمكتب الرجاوي كان قد رفض في السابق الاعتماد على المشروع الذي أعده المكتب المسير على عهد غلام، رغبة منه في إعداد مشروع جديد، قبل أن يتراجع عن فكرته ويقرر الاعتماد على المشروع المنجز سابقا. ولا يرمي المشروع إياه، حسب مصدرنا، إلى تحويل الرجاء من فريق إلى شركة، بل سيحافظ على هوية الفريق كجمعية رياضية، لكن بمؤهلات احترافية، ويعد الفريق الأخضر أول فريق يكلف شركة متخصصة بإعداد مشروع تحويله إلى فريق احترافي. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في إطار سعيها إلى تطبيق الاحتراف، قد أرسلت دفتر تحملات إلى الأندية الوطنية للنخبة للعمل على تطبيقه، ومن بين أهم ما تضمنه دفتر التحملات، ضرورة توفر فرق القسم الأول على ميزانية لا تقل عن 900 مليون سنيتم، وأندية القسم الثاني عن ميزانية تصل إلى 350 مليون سنتيم. كما نص الدفتر المذكور على تقديم الفرق لوثيقة تؤكد عدم مديونيتها لأي فريق آخر في ما يخص صفقات انتقال اللاعبين، بالإضافة إلى ضرورة توفر كل فريق على 6 فرق بالفئات الصغرى (أقل من 14 و16 و15 و17 و18 20 سنة)، كل فريق بمدرب خاص، مسجل بلوائح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وألزمت جامعة كرة القدم الفرق بضرورة تعيين مدير إداري، حاصل على الأقل على شهادة الباكالوريا، ولا يكون منخرطا أو مسيرا بالفريق، وضرورة ألا ينتمي منخرطو الفريق أو مسيروه إلى فريق آخر، كما هو الحال بالنسبة إلى بعض المسيرين، أبرزهم عبد الرزاق السبتي، رئيس وداد فاس، المنخرط بالرجاء البيضاوي.