يحاول متصدر ترتيب أندية الدرجة الثانية، الاتحاد الزموري، تأكيد رغبته في العودة إلى دوري القسم الأول بعد أن تربع على صدارة الترتيب بعد خمسة انتصارات وتعادل واحد، وسيكون الفريق الزموري على موعد مع فريق يوسفية برشيد وهو يمني النفس بالظفر بنقاط اللقاء الثلاث، مما سيجعل مهمة الفريق جد صعبة أمام عناد الفريق المضيف. سطاد المغربي الذي يعيش على وقع الانتصار الأول الذي حققه خلال الدورة الماضية سيحاول أن يستغل الفرصة عند مواجهة شباب المحمدية المحتل للرتبة 14 بخمس نقاط فقط، ولا خيار أمام ممثل المحمدية في المواجهة غير الفوز بالنظر إلى أن أي نتيجة سلبية من شأنها تعميق الجراح. الاتحاد البيضاوي سيكون مطالبا بتحقيق الفوز لتدارك ما فاته عندما سيستقبل فريق هلال الناظور الذي يبدو أن مهمته ستكون جد صعبة أمام فريق الطاس الطامح إلى اقتناص نقاط تغير معالم سبورة الترتيب. مصير شباب هوارة سيكون مماثلا لهلال الناظور خلال مواجهته لاتحاد طنجة بميدانه، وذلك بعد أن حاول الأخير ترتيب أموره الداخلية تحت إشراف المدرب الجديد سعيد الخيدر. ثالث فرق الصدارة أيت ملول سيواجه رجاء الحسيمة وهو يراهن على الفوز، وهو الذي استطاع إلى الآن حصد مجموعة من النقاط عززت رصيده وجعلته مفاجأة بكل المقاييس، إذ ينتظر جل متتبعي مسار الفريق تحقيقه ربما للصعود تحت إشراف المدرب عبد المالك العزيز الذي قاد شباب تادلة لنفس المصير. وبطموحات متباينة يواجه مولودية وجدة النادي المكناسي ممثل مدينة وجدة بنتائجه المتعثرة في مهمة سيكون طابعها الصعوبة، خاصة وأن النادي المكناسي يعيش في الآونة الأخيرة نشوة الانتصار. وسيحل البرانصة ضيوفا على الراسينغ البيضاوي الذي أصبح مطالبا بتحقيق الفوز أمام فريق يدرك أن مواجهته لن تكون سهلة خاصة وأن الرشاد يسعى إلى الحفاظ على ما حققه مؤخرا. الجمعية السلاوية الذي حقق أول فوز له في الدورة المنصرمة على الجار اتحاد تمارة سيكون في مهمة صعبة أمام اتحاد المحمدية الوصيف. وفي قمة يمكن وصفها بلقاء الجريحين يلتقي الفقيه بن صالح الذي لم يفلح في تجاوز الأزمات التي يعيشها بيته الداخلي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذا الموسم أمام اتحاد تمارة الذي ليس أحسن منه حالا.