تعود فرق القسم الوطني الثاني إلى واجهة المنافسة من جديد، بعد توقف أملته ظرفية التزام مجموعة من الأندية الوطنية بمنافسات كأس العرش. ويرحل متصدر أندية الدرجة الثانية إلى المحمدية لمواجهة شباب المحمدية في لقاء يسعى فيه الفريق الزموري إلى تكريس هيمنته التي بدأت منذ بداية الدوري، رغم التصدعات التي يعيشها الفريق على مستوى مكتبه المسير وهي مباراة لا تقل أهمية بالنسبة للشباب الذي سيسعى، لا محالة، إلى تحسين وضعه وسط باقي الأندية. وبوضع مشابه يلاقي السطاد، القابع في أسفل الترتيب، الفقيه بن صالح وكلاهما يعاني من منطق الحسابات باحثا عن فوزه الأول بعد مضي ست دورات. الاتحاد البيضاوي رابع فرق الدرجة الثانية سيكون في مهمة صعبة أمام يوسفية برشيد الطامح إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لاقتناص نقاط المواجهة عساها تغير وضعه في سبورة الترتيب، وتبقى المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات لتكافؤ فرص الغريمين. وفي قمة محلية يواجه شباب هوارة اتحاد ايت ملول، وهما الجاران اللذان يمنيان النفس بالحصول على جديد إيجابي يعزز الرصيد ويرضي طموح مكونات الناديين. وفي مواجهة عنوانها نفس المشاكل يحل اتحاد طنجة ضيفا على هلال الناظور، وهما معا عجزا إلى حد الآن عن إيجاد المسار الصحيح الذي يضمن لهما المسار الصحيح خلال بطولة الدوري الثاني، إذ ستكون عيون الفريقين على النقاط الثلاث للمواجهة. الفريق الإسماعيلي، النادي المكناسي، سيكون مطالبا خلال مواجهة الدورة السادسة بتحقيق نتيجة الفوز، أما الراسينغ البيضاوي المتراجع الى المركز التاسع، سيحاول استدراك ما فاته متخطيا عقبة المشاكل أمام الراسينغ الذي ليس أحسن منه حالا. الرشاد البرنوصي الفريق الذي لفت الأنظار خلال هذا الموسم بدليل احتلاله الرتبة الثالثة يقابل اتحاد المحمدية متصدر الترتيب الذي لن يقبل بغير الفوز بديلا أمام الرشاد، وستكون المواجهة بطعم المنافسة القوية لهما معا، خاصة وأن كلاهما له من التحفيز ما يدعوه إلى مواصلة سلسلة التألق التي يعيشها خلال هذا الموسم، مما يصعب معه التكهن بتنيجة اللقاء. وتبقى مهمة رجاء الحسيمة سهلة شيئا ما أمام مولودية وجدة، خاصة وأن الرجاء لازال منتشيا بفوز على الجمعية السلاوية في مؤجل الدورة الثانية الأمر الذي لا يلغي تنافسية المولودية من أجل اقتناص النقاط .