تم توقيف عادل بلكايد، مستشار وزير الشباب والرياضة وبطل العالم في رياضة الجيدو، عند البوابة الَرئيسة للقاعة المغطاة في أكادير، التي تحتضن بطولة العالم للشبان في رياضة الجيدو، عندما هم بولوج المنصة الشرفية وتم «احتجازه» في إحدى القاعات إلى أن تدخل أحد المنظمين ليتم السماح له بالدخول، الأمر الذي حذا ببعض أفراد اللجنة التنظيمية إلى نزع شاراتهم ورميها، لأنهم وجدوا أنفسهم في موقف حرج، لأنهم تلقوا في البداية أوامر من أجل منع عادل بلكايد، ليتم التراجع في ما بعد عن القرار، مما خلق حالة من الارتباك في افتتاح هذه الدورة، التي عرفت منذ البداية العديد من ردود الفعل المتباينة والمتعلقة بمشاركة فريق إسرائيلي في هذه البطولة، حيث لاحظ الوفد الإسرائيلي في البداية غياب العلم الإسرائيلي بين الأعلام التي ترفرف عند بوابة القاعة المغطاة، فطلبوا من المنظمين رفع العلم الإسرائيلي، لكن المنظمين أخبروهم بأنهم لا يتوفرون على العلم الإسرائيلي، مما حذا بالوفد الإسرائيلي إلى تزويدهم بالعلم وقام أعضاء من اللجنة التنظيمية بتعليقه، إلا أنه في اليوم ذاته وخلال زيارة طارق القباج للقاعة، لاحظ وجود العلم الإسرائيلي فأمر بإنزاله. وفي سياق متصل، علمت «المساء» أن بعض التنظيمات الشبابية قد أصدرت مجموعة من البيانات المنددة بتواجد عدد من الوفود الإسرائيلية التي شاركت خلال هذا الأسبوع في العديد من الفعاليات الفنية والاقتصادية والرياضية التي نُظّمت في مدينة أكادير. أما بخصوص خلفية منع البطل المغربي عادل بلكايد، فقد ذكرت بعض المصادر المتتبعة للموضوع أن هذا القرار قد يكون على خلفية القرار السابق الذي سبق لمكتب الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب القاضي ب«تجميد عضوية بطل رياضة الجيدو عادل بلكايد في هياكل وأنشطة الجامعة، إلى حين النظر في قضيته من طرف اللجنة التأديبية». وقد أرجعت الجامعة، في بلاغ لها ساعتها، أسباب تجميد عضوية بلكايد، إلى «ما صدر عنه من تصرفات وكلام ناب (...) وتوجيهه اتهامات مجانية غير مبررة لأعضاء في الجامعة وفي عصبة الوسط الغربي». من جهته، نفى بلكايد، في تصريح لوسائل الإعلام، هذه الاتهامات، جملة وتفصيلا واصفا إياها ب«الباطلة».