تعرض أحد الفرسان لحادث مميت حينما كان يشارك في إحدى مراحل مسابقات الفروسية التقليدية بموسم أولاد سيدي مسعود.ويعود سبب وفاة الإمام بأحد دواوير الإقليم في عقده الرابع،أب لثلاثة أطفال، إلى انحراف ماسورة بندقيته و خروج البارود في عنق الرامي ليسقط جثة هامدة من على ظهر الفرس. و قد ترك هذا الحادث المأساوي أسى و حزنا شديدين في صفوف الفرسان و جميع الحاضرين بالموسم. و فور علمها بالخير، انتقلت فرقة من الدرك الملكي إلى عين المكان لاتخاذ التدابير الضرورية، وبعد ذلك نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات.