انتُخب المغرب عضوا في لجنة تقنين الاتصال عبر الراديو، التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات، في شخص مصطفى بيسي، الذي يشتغل مهندسا في الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات. كما أعيد، أول أمس الاثنين، انتخاب المغرب عضوا في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي يعقد اجتماعه مرة كل أربع سنوات في مدينة «غوادالاخارا» المكسيكية. وتقوم وظيفة لجنة تقنين الاتصال، التي تضم 12 خبيرا يمثلون مختلف المناطق، على دراسة القضايا المهمة المتعلقة بقطاع الاتصالات عبر الراديو داخل الاتحاد الدولي للاتصالات. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، عن مصدر، قوله: «إن إعادة انتخاب المغرب هي تتويج للعمل الذي يقوم به داخل هذا المجلس منذ انتخابه لأول مرة عام 1962»، وتأكيد، أيضا، على «دعم ومساندة المنتظم الدولي لمختلف الأوراش التي فتحتها المملكة في مجال الاتصالات، بفضل سياستها في تحرير القطاع». من جانب آخر، كُلِّف المغرب بصياغة مقترَح المجموعة الإفريقية الخاص بتعزيز دور الإتحاد الدولي للاتصالات في ثقة وأمن استخدام المعلومات وتكنولوجيا الاتصال. وجدير بالذكر أن الوفد المغربي المشارك في مؤتمر الإتحاد الدولي للاتصالات في المكسيك ضم كلا من محمود الرميقي، سفير المغرب في المكسيك، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأممالمتحدة في جنيف، والطيب الدباغ، الكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الحديثة، وكذا ممثلي وزارة الاتصال والوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات والهيئة العليا للاتصال السمعي -البصري.