تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. من مرادفاته: مرير، مرار، شوك الجمال، الدردرية، ينتمي النبات للفصيلة المركبة، وهو عبارة عن عشب معمر شوكي طويل الساق، يحمل أوراقا مفصصة، يعطي عند الإزهار أزهارا محمولة في نوارات تحيط بها أغلفة شوكية صفراء، يتباين لون الأزهار مابين الأبيض والوردي أو الأرجواني، وهي أزهار خنثوية عند النضج تحمل بذورا في داخلها. ينتشر بحوض المتوسط وشمال أفريقيا وكثير من بقاع العالم معتدلة المناخ. وتعتبر أوراقه صالحة للأكل عندما تكون غضة نيئة أو مطبوخة. النبات عديم الرائحة، مر قابض حار ويابس تستمر فعاليته فترة طويلة تمتد لحوالي أربع سنوات. الخصائص العلاجية يعتبر العقار قابضا وفاتحا للشهية، استعمل في الطب الشعبي لعلاج الجروح والتهاب العيون وعلاج اضطرابات المعدة، كما يستعمل لعلاج الحمى المتقطعة ولعلاج وجع الرأس (الصداع بأنواعه)، وله خصائص ممتازة لإزالة الحكة وخاصة المزمنة منها والجرب. يتصف النبات أيضا بخصائص مقاومة للسموم بما تحمله مواده من خصائص مدرة للبول ومفتتة للحصى، يفتح السدد ومقو كبدي وفاتح شهية ممتاز. تستعمل الأزهار لعلاج الحمى، بينما تستعمل الجذور والثمار كمدر للبول، أما البذور فتساعد على اندمال وشفاء الجروح. المحاذير والآثار الجانبية الجرعات الزائدة قد تفاقم الصداع وتزيده. موانع الاستعمال يعتبر العقار آمنا لكل الفئات العمرية والفيزيولوجية ضمن دواعي استعمالاته وجرعاته التي يوصى بها. يوصى بعدم استعماله عند المصابين بانسداد القنوات الصفراوية الحصوي والورمي. الجرعات 2-1 ملعقة كبيرة من مسحوق بذوره لعلاج الحصيات البولية حتى 3 مرات يوميا. 1-2 ملعقة من مسحوق جذوره لعلاج البواسير وحصيات البول مرتين يوميا. يستعمل منقوع أوراقه وأزهاره لعلاج التهابات الجروح المختلفة عدة مرات في اليوم. يمكن أن يطبق بشكل كمادات على الجروح المصابة من مسحوق أزهاره وأوراقه الطازجة أو المجففة ولعلاج الحكة.