إن الحمية الخاصة بالتنحيف وفقدان الوزن الزائد لها قواعد وأصول ومراحل يجب اتباعها، يراعى فيها عمر الشخص وجنسه ومدى إصابته بأمراض عضوية تزيد من تفاقم المشكل أم العكس ومجموعة من المعطيات التي تحدد نسبة نجاحها من عدمه، خصوصا إذا سبق أن اتبع الشخص حميات قاسية في السابق بهدف فقدان الوزن بسرعة، والشخص الوحيد القادر على نصحه وإمداده بحمية مناسبة هو أخصائي التغذية والحمية أو طبيبه المختص وذلك بحمية خاصة به تراعي عاداته الغذائية وطبيعة جسمه، وهذا يحتاج إلى صبر وقوة وإرادة من طرف المريض، لأن ما اكتسب من وزن خلال سنوات لا يمكن فقدانه خلال أشهر أو أيام قليلة، بل يحتاج إلى إرادة وصبر وقوة وعزيمة وتشجيع من طرف أفراد الأسرة والأصدقاء. تبقى الوقاية أفضل ما على المرء القيام به، خاصة الوقاية من السمنة ومشاكلها قبل السقوط في فخها، ، الذي تتحكم فيه غريزة الأكل وأحيانا يعكس مشاكل نفسية، وذلك باتباع نظام غذائي سليم عن طريق الإطلاع في المجال واللجوء إلى استشارة الأخصائيين كجزء مهم من العلاج لتفادي الحاجة إلى اللجوء إلى وسائل أكثر تعقيدا وغلاء لعلاجها كالجراحة والليزر فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.