إن اتباع نصائح أشخاص غير مؤهلين لإعطاء إرشادات في مجال الحميات خطأ كبير. فنجاح حمية عند شخص لا يعني بالضرورة أنها سيكون لها نفس المفعول، سواء كان إيجابيا أو سلبيا، على شخص آخر، فلكل واحد طبيعة حياة وجسم وحاجيات تختلف عن الآخر. ويكثر هذا الأمر في صالات الرياضة فتجد موظفة الاستقبال تعطي حميات والمدربة تنصح بحميات أخرى، حيث يتم تبادل حميات قاسية وغير متوازنة، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة أحيانا، كفقر الدم وترهل الجسم وأعراض سوء التغذية بشكل قد يؤثر على خصوبة المرأة. فالحمية الغذائية القاسية غير المتوازنة لمدة طويلة قد تؤدي إلى انقطاع الطمث، وبالتالي التقليل من فرص الحمل. وإذا كانت للمرأة الرغبة في نظام غذائي متوازن فعليها تحري مصادر معلوماتها والاعتماد على أشخاص مؤهلين في المجال، ذلك أن الغذاء المتوازن يبدأ منذ سنوات العمر الأولى وتجنب العادات السيئة، كالتدخين والأكلات السريعة مع الحفاظ على الوزن الصحي والتخلص من أي زيادة بعد الحمل والولادة لأنه الطريق السليم للحفاظ على صحة الجسم على المدى الطويل من أمراض العصر.