أدانت ابتدائية أكادير كلا من (م. ي) و(س. ز) من أجل السرقة ومحاولة السرقة بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 500 درهم، فيما أدانت (هشام. م) في نفس الملف من أجل محاولة السرقة بشهر واحد وغرامة قدرها 500 درهم، وحكمت أيضا بإرجاع السيارة، التي كان الأظناء يستغلونها في اقتراف أفعالهم الجرمية لمالكها والد الظنين الأول بعد أن ثبت للمحكمة عدم علمه باستغلالها من طرف ابنه في أفعال يعاقب عليها القانون . وكانت مصالح الشرطة بأكادير قد توصلت بسيل من الشكايات مند بداية شهر شتنبر المنصرم يذكر أصحابها أن ثلاثة شبان يقلون سيارة بوجو 205 اعتدوا عليهم أو حاولوا الاعتداء عليهم. وبالإضافة إلى أوصاف السيارة، أدلى أصحاب هذه الشكايات أيضا بأوصاف تخص الأظناء، مما ساعد عناصر الشرطة على الترصد لهم في كل الأماكن المشبوهة الواردة في الشكايات إلى أن تمكنت بالفعل من إلقاء القبض على سائق السيارة المتهم الأول (المهدي. ي) الذي أعترف باقترافه ثلاث سرقات رفقة الظنينين الآخرين. وبمساعدته ستتمكن الشرطة من الاهتداء إلى مرافقيه الآخرين (سفيان.ز) و(هشام.م). وقد تم عرض الثلاثة على بعض المشتكين الذين استجابو للاستدعاء الموجه إليهم من طرف الشرطة وتعرفوا عليهم بسهولة وأيضا على السيارة المستعملة . واعترف (م.ي) و(س.ز) بأنهما عادة مايقترفان سرقاتهما في محيط المحطة الطرقية بأكادير، ويستهدفان النساء بالخصوص، سيما اللواتي وصلن للتو إلى مدينة أكادير على متن حافلات لنقل المسافرين أو حتى اللواتي كن بصدد دخول المحطة للإقلاع منها إلى وجهة أخرى. وعادة ما تكون الهواتف النقالة أو الحقائب اليدوية هي الغنيمة التي يتمكن الظنينان من جنيها في محاولاتهما الناجحة. أما الظنين الثالث، وهو (هشام. م)، قاصر ومزداد سنة 1986، فقد صرح بأنه لم يشارك رفيقيه سوى مرتين، باءت فيها محاولتهما بالفشل حيث تمكن الضحايا من الهرب. كما لاذوا هم أيضا بالفرار حتى لا يقعوا في قبضة الشرطة .