أدانت ابتدائية أكادير الشخص الذي اعتدى على مواطنة إرلندية بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 500 درهم، بعد متابعته من أجل التشرد ومحاولة السرقة، فيما أدين في ملف آخر «مصطفى ز.» بعد اعتدائه على أجنبي من جنسية غينية بسنة حبسا نافذا وغرامة نافذة 500 درهم، إثر متابعته من طرف النيابة العامة من أجل السرقة والعنف بواسطة السلاح وحيازة السلاح دون مبرر مشروع. وفي وقت سابق، أدين أيضا متهم آخر من أجل التشرد والسرقة والتسول، بعد اعتدائه على سائح ألماني، وتم الحكم عليه بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة 500 درهم. ورغم المجهودات المبذولة من طرف الشرطة السياحية، فإن حاضرة سوس، المعروفة بنشاطها السياحي تعرف، من حين إلى آخر، اعتداءات على السياح والأجانب، بشكل عام، مثلما هو الشأن بالنسبة إلى السائحة الإرلندية وليامز شلو، والتي استقلت إحدى حافلات النقل الحضري للتوجه نحو شاطىء تغازوت، وبينما هي بصدد حجز التذكرة، فوجئت بالمتهم يحاول انتزاع حقيبتها اليدوية، وحينما حاولت إحدى الراكبات نهيه عن فعله هددها بدورها لتخبر حراس الأمن الخاص الذين كانوا على متن الحافلة ولم يتمكنوا من إلقاء القبض على الظنين إلا بعد مؤازرتهم من طرف باقي ركاب الحافلة، ولم يكن المواطن الغيني دورجين، الذي يقيم في المغرب بطريقة غير شرعية، بعد أن انتهت صلاحية تأشيرته وظل مقيما في بلدنا، على أمل الانتقال للقارة الأوربية أو على الأقل الانضمام إلى أحد أندية كرة القدم باعتباره لاعب كرة، أكثر حظا من المواطِنة الإرلندية بعد أن ترصد المتهم تحركاته وحاصره أمام جامعة ابن زهر، وبعد محاولة مقاومته، وجه له الظنين ضربة بالسلاح الأبيض على خده الأيسر، ثم انهال عليه باللكم وسلبه هاتفه النقال ثم لاذ بالفرار. أما الألماني سيفن جاكوبس، القادم إلى أكادير من أجل السياحة، فإنه بينما كان متوجها نحو المنطقة السياحية للمدينة توجه نحوه المتهم وتجاذب معه أطراف الحديث، وفي غفلة منه، استل منه مبلغا ماليا قدره 300 درهم وهاتفا نقالا ولاذ بالفرار، لتتمكن الشرطة السياحية من إيقافه في مكان يتخذه المتشردون مآوى لهم، غير بعيد عن المنطقة السياحية في أكادير.