أوقفت المصالح المكلفة بمراقبة المؤن داخل السجن المدني لتيزنيت، والدة أحد السجناء بعد اكتشاف 8 قطع من الحشيش داخل المؤونة التي أحضرتها لابنها المعتقل بنفس السجن، وحسب المعطيات المتوفرة ل«المساء» فإن ضبط هذه الكمية الجديدة من مخدر الحشيش تمت في إطار عمليات المراقبة الاعتيادية التي تشرف عليها الإدارة السجنية يوميا بفضاء المؤسسة. وأضافت المصادر أن والدة السجين، نفت معرفتها بوجود الحشيش (400 غرام حسب التقديرات الأولية) داخل المؤونة التي تسلمت جزءا منها من فتاة تقطن بجوار مسكنها داخل المدينة القديمة، وذلك بهدف اتخاذها مطية لتمرير المواد المحظورة عن طريق ابنها إلى سجين آخر يقضي عقوبة حبسية بنفس المؤسسة السجنية. ومباشرة بعد الإبلاغ بالحادث، حضرت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمفوضية الإقليمية بتيزنيت، واستمعت بعين المكان للسجين وأمه، كما بدأت حملة للبحث عن الفتاة التي صرحت الأم بوقوفها وراء الكمية المذكورة من الحشيش، واقتادتها إلى مفوضية الأمن الإقليمي، وبعد انتهاء فترة الحراسة النظرية والقيام بجميع الإجراءات المسطرية المعمول بها في مثل هذه الحالات، أحيلت الأم على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لتيزنيت، في انتظار اتخاذ هذه الأخيرة لموقفها بشأن متابعة المتهمة بالمنسوب إليها في حالة سراح أم في حالة اعتقال. وكانت المصالح السجنية ذاتها قد ضبطت، في وقت سابق من شهر غشت الماضي، ما يزيد عن 500 غرام من مخدر الحشيش داخل بطيخة موجهة إلى أحد السجناء المتحدرين من مدينة إنزكان، كما ضبطت في نفس المؤونة ما يقرب من 20 حبة من القرقوبي كانت مخبأة بعناية داخل علبة اليوغورت، وضبطت قبلها بأيام 140 غراما من الحشيش داخل علب للسجائر محكمة الإغلاق، وصلت إلى السجن المحلي عن طريق إرسالية قادمة من مدينة طانطان من طرف والدة أحد السجناء المحكومين على ذمة قضية جنائية بعشر سنوات سجنا نافذا.