أكد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم أنه تكبد خسائر مالية في الفترة المنصرمة بلغت 121.3 مليون جنيه إسترليني. وتخطت الأجور التي بلغت 133.3 مليون جنيه إسترليني قيمة دورة رأس المال التي وصلت إلى 125 مليون إسترليني، وهي الأرقام التي لم يكن بالإمكان تحملها لولا استثمارات الملياردير الإماراتي الشيخ منصور بن زايد ومجموعة أبو ظبي. وقال الشيخ منصور في خطاب للموقع الإلكتروني للنادي: «قبل عامين كنت محظوظاً بأن أصبح جزءا من قصة مانشستر سيتي ومازلت ممتناً لدفء الترحيب الذي منحتموني إياه». وأوضح الشيخ منصور: «ملكية ناد مثل مانشستر سيتي بمثل هذا الإرث الكبير وتنوع حملة الأسهم يحمل نموذجاً من الالتزام تجاه الجماهير والعاملين، وهو شيء لا أتعامل معه باستخفاف». وتابع: «وبالتالي فإن التحديات التي حددتها لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية هي تطوير مانشستر سيتي ليصبح أحد أنجح الأندية داخل وخارج الملعب، دون خسارة أي من السمات التي تضفي على النادي خصوصيته». وارتباطا بنادي مانشستر سيتي أدرك إيفان كوردوبا لاعب إنتر ميلان الإيطالي أنه اختار الأفضل برفضه عرض مانشستر سيتي الموسم قبل الماضي وإلا كان ليفوت على نفسه فرصة الفوز بالثلاثية التاريخية. وقال كوردوبا في تصريحات لقناة إنتر الرسمية «كنت على وشك الرحيل عن إنتر، بعدما قضيت فترة صعبة وكنت أود اللعب فيها أساسيا لأنني كنت أشعر بنفسي أفضل من ألا ألعب». وتابع «لاحت أمامي فرصة الرحيل إلى مانشستر سيتي لكن بعد اجتماعي بالمدير الفني (جوزيه مورينيو) وإدارة النادي وقررت البقاء وأنا فخور بهذا الخيار». ومنح بقاء كوردوبا اللاعب الكولومبي فرصة الفوز بالدوري والكأس الإيطاليين ودوري أبطال أوروبا». وأضاف اللاعب «أشكر كل من ساعدني على أخذ أفضل قرار في حياتي، الرحيل عن إنتر في الموسم الذي فزنا فيه بالعديد من البطولات كان سيحزنني جدا».