اختتمت أمس الأحد بمدينة أرفود الدورة الأولى للمعرض الدولي للتمور التي استمرت على مدى أربعة أيام متتالية، ابتداء من الخميس الماضي، وأقيم المعرض على مساحة ثلاثة هكتارات. وتوقع المسؤولون أن تكون الدورة قد استقطبت خمسين ألف زائر من مختلف أنحاء المغرب، وكذا من العديد من البلدان العربية. وشارك أزيد من 150 عارضا في هذه الدورة، موزعين على عدة مجموعات تبعا للأنشطة الممارسة التي تتنوع بين نشاطات تخص المنتجات الزراعية، والآلات الفلاحية، إضافة إلى مجموعات أخرى تمثل أقطابا مؤسساتية، من معاهد ومؤسسات مهنية. وشهد المعرض الدولي للتمور، الذي أتاح للزوار الفرصة لمعرفة مختلف أشكال وأنواع التمور، إلى جانب مشاركة الفلاحين المحليين ومنتجي المناطق الواحية المغربية (درعة، فكيك، طاطا وزاكورة) حضور العديد من العارضين من بلدان عربية كالإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية وتونس.