أكدت مصادر أن مجموعة من الموظفين والعمال والسائقين التابعين لعمالة الخميسات، تلقوا تطمينات من طرف الكاتب العام المعين، مؤخرا، بتعليمات مباشرة من عامل الإقليم لإيجاد حلول لمشاكلهم المتعلقة بعدم توصلهم بالتعويضات المادية القانونية التي تخصهم وعن الساعات الإضافية والبذل الجديدة الخاصة بالعمل. حيث أوضحوا في اللقاء الذي جمعهم مع المسؤول الثاني للعمالة بمكتبه، توضح المصادر ذاتها، بأنهم ضاقوا ذرعا بالتهديدات المتواصلة والاستفزازات والمعاملة غير اللائقة للمسؤول الأول عن القسم التقني، الذي يهدد العديد منهم بأن يقوم بتغييرهم من أماكن عملهم وإرسالهم إلى الجماعات البعيدة التابعة لإقليم الخميسات، دون نسيان، تضيف نفس المصادر، ما يعرفه المرأب الخاص من اختلالات وسوء تسيير للآليات والشاحنات وسيارات العمالة والوقود والاغراس والتزيين وعمال الإنعاش الوطني، الذين يحتكر العديد من المقربين لرئيس القسم التقني مناصبهم لسنين عديدة. وأشارت نفس المصادر إلى أن ما زاد من هذا الاحتقان وتوجيه أصابع الاتهام إلى القسم التقني بعمالة عاصمة زمور، هو رفض قائد قيادة البراشوة التابعة لدائرة الرماني، استلام مفتاح السكن الوظيفي الخاص به خلال عملية تدشين نهاية أشغال البناء والتي كلفت 399.676.80 درهم ممولة من طرف الميزانية العامة الخاصة بعمالة الخميسات والتي يشرف عليها القسم التقني الذي أصبحت مشاكله تطفو على السطح وما يعرفه من اختلالات واحتجاجات لرؤساء الجماعات المحلية والموظفين والعمال على تعنت وتصرفات المسؤول عنه، حيث إن عامل الإقليم فوجئ بهذا الرفض الذي حصل من طرف رجل السلطة الذي أكد أنه في غنى عن الاستفادة من هذا السكن الوظيفي الذي أوضح بأن طريقة بنائه والمعايير التي تم اعتمادها مع المقاولة المكلفة بذلك يتطلب فتح تحقيق عاجل ودقيق من طرف المسؤولين الإقليميين، الذين تدخلوا لتهدئة الأمور وإعطاء أوامر آنية لمعرفة أسباب هذا الاحتجاج السلمي لقائد قيادة البراشوة، الذي عبر عن رأيه بكل شجاعة أمام كل من عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي للخميسات والوفد العمالي المرافق لهم بعد حلولهم بنفس القيادة لتدشين نهاية أشغال بناء مقر قيادة البراشوة الممول من طرف نفس الميزانية العامة وبغلاف مالي قدره 549.498.00 درهم بهدف تقريب الإدارة من المواطن، حسب المصادر ذاتها.