خاض الموظفون بقطاع الإسكان المنتمون إلى كل من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والكنفدرالية الديمقرطية للشغل، (خاضوا) وقفة احتجاجية صباح يوم أمس الخميس أمام مؤسسة العمران، للمطالبة بثمن عادل لتفويت شقق مشروع كيش لوداية. وقال امحمد الهلالي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للإسكان والتعمير (ا.و.ش.م)، إن الوقفة كانت ناجحة مائة في المائة، فقد شارك فيها كل موظفي وزارة الإسكان والمعنيون بالأمر. وأكد الهلالي أن الإدارة المعنية فتحت حوارا معهم. من جهته، قال هشام بن زين، الكاتب العام لقطاع التنمية المجالية (ك.د.ش)، أن المطلب الأساسي للمحتجين هو تمكينهم من حقهم في السكن، مستغربا كيف أن أطر وموظفي وزارة الإسكان الذين يشرفون على إعداد مشاريع السكن لا يتوفرون على سكن. وأضاف بن زين أن المحتجين لا يرفضون الحوار مع الإدارة الوصية، لكن ذلك سيحدث حين تلتزم هذه الأخيرة بوضع حلول عملية تمكن من وضع حد لمعاناة المحتجين. وحسب بيان للنقابات المحتجة توصلت التجديد بنسخة منه، فإن أعضاءها تلقوا باندهاش واستغراب كبيرين، عرض شركة العمران بخصوص التركيبة المالية والتقنية المتعلقة بمشروع كيش لوداية، والتي تتضمن معطيات تقنية مغلوطة وأرقاما مضخمة ومبالغ غايتها تسويغ وتبرير ثمن خيالي محدد سلفا، وفق ما أوضحوه في مذكرة مفصلة رفعت إلى وزير الإسكان.