أعلن مسؤولو الصحة في بيرو الخميس الماضي خامس طفل في البلاد جراء تعرضه للعض من قبل الخفافيش مصاصة الدماء. وأضاف المسؤولون «أنه بمقتل هذا الطفل ترتفع حصيلة القتلى جراء تفشي داء الكلب، الذي نشرته تلك الثدييات المصاصة للدماء في منطقة الأمازون هذا العام، إلى 20 شخصا، من بينهم 5 أطفال»، مشيرا إلى أن موظفي وزارة الصحة قاموا بالفعل بتطعيم أكثر من 500 شخص تعرضوا لهجمات الخفافيش. وربط بعض الخبراء بين هجمات الخفافيش المصاصة للدماء على المواطنين وبين عمليات تصحير غابات الأمازون.