عثر مواطنون على جثة الشاب المختفي، منذ منتصف شهر غشت الماضي، بالقرب من الشريط الحدودي المغربي الجزائري، صباح يوم الأربعاء 15 شتنبر الجاري، مذبوحا من الوريد إلى الوريد حيث تبين أنه ذهب ضحية جريمة بشعة قد تكون أسبابها تصفية حسابات، وفتحت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمصالح الأمن الولائي بوجدة بحثا وتحقيقا في الجريمة للإحاطة بجميع حيثياتها وظروف وقوعها. وكان الشاب الضحية المسمى قيد حياته «عبد الرزاق» البالغ من العمر حوالي 30 سنة القاطن بحي العونية بوجدة، من ذوي السوابق العدلية، يتعاطى لأنشطة التهريب ثم اختفى، فجأة، في منتصف شهر غشت الماضي، حيث سجلت في حقه أسرته مذكرة اختفاء لدى المصالح الأمنية وإعلانا عن اختفائه في برنامج « مختفون» التي تبثه القناة الثانية دوزيم. وووري جثمان القتيل الثرى بعد ظهر يوم الجمعة 17 شتنبر 2010.