ودع المنتخب الوطني للفتيان، الذي يشرف على تدريبه الإطار الوطني عبد الله الإدريسي، الإقصائيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للفتيان، المقررة العام المقبل برواندا، بعدما انهزم في لقاء الإياب، أول أمس السبت، ضد المنتخب الغامبي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لينضاف هذا الإقصاء إلى مهازل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومنتخباتها التي أقصيت بالتتابع، فبعد انهزام المنتخب المحلي بقيادة الإطار الوطني مصطفى الحداوي أمام منتخب تونس، ومنتخب الشبان بقيادة المدربين محمد سهيل وحسن بنعبيشة ضد منتخب السنغال، يأتي الدور على منتخب الفتيان الذي تحجج بأعمار لاعبي منتخب غامبيا كذريعة للإقصاء، ولم تشفع نتيجة الفوز بمباراة الذهاب، والتي نجح فيها المنتخب الوطني بالفوز بهدف يتيم لا يغني ولا يسمن من جوع، في حصد التأهل بعدما وجدت العناصر نفسها أمام شبح يتشكل من لاعبي غامبيا ذوي لياقة بدنية عالية وإرادة فاقت بكثير إرادة العناصر الوطنية، بعدما نجح الغامبيون في خطف التأهل في الأنفاس الأخيرة من المباراة بالهدف ثالث أهل الغامبيين، والذي سجله المهاجم بوبا، إلى الدور ما قبل النهائي وإقصاء المنتخب الوطني للفتيان، لتفشل أولى مخططات الجامعة في الرقي بالمنتخبات الوطنية، وهي التي استثمرت أموالا طائلة من أجل التعاقد مع مدرب هولندي كبير عين على رأس مديرية المنتخبات الوطنية للشباب، ويتعلق الأمر ببيم فيربيك بالإضافة إلى مساعده دينك هاوت وشقيقه روبرت.