بات في شبه المؤكد غياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين لمنتخب جمهورية إفريقيا الوسطى عن المباراة التي ستجمع منتخبهم بالمنتخب الوطني في الرابع من شهر شتنبر المقبل برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا، والتي ستحتضنها مناصفة دولتا الغابون وغينيا الاستوائية عام 2011 عن المجموعة الرابعة، والتي تضم كلا من المنتخب الوطني الجزائري وتنزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى المباراة ستجرى بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط على الساعة العاشرة ليلا، ومن أبرز الأسماء التي ستتخلف عن رحلة الرباط نجد الظهير الأيسر لنادي تشارلتون الإنجليزي الذي يمارس بالدرجة الثانية من الدوري الإنجليزي (القسم الثالث) كيلي يوغا الذي يعد بطلا قوميا في جمهورية إفريقيا الوسطى والذي لن يكون جاهزا إلا في الأسبوع الأخير من شهر شتنبر، على حد قول الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي، بالرغم من أن اتحاد إفريقيا الوسطى يلح على ضرورة السماح ليوغا بالحضور ضمن بعثة الفريق المتوجهة إلى الرباط للرفع من معنويات الفريق ولمَ لا المشاركة في المباراة مادام المنتخب يعاني من قلة اللاعبين، والتقارير الأخيرة تشير إلى إمكانية حلول المنتخب الإفريقي بالمغرب ببعثة تضم 13 لاعبا في ظل عجز المدرب الفرنسي جيل أكورسي المتعاقد معه حديثا للإشراف على المنتخب عن جمع اللاعبين، أو على الأقل إجراء مباراة حبية لصعوبات بشرية تعترض المنتخب المصنف ضمن أضعف المنتخبات، بل إن الهدف الرئيسي من التعاقد مع أكورسي هو تحسين ترتيب منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى الذي يحتل المركز ما قبل الأخير عالميا ليحتل مكانة لائقة به على الصعيد الإفريقي.