بات نجم الدوري الفرنسي في جولاته الأولى وهداف كان الفرنسي لاعبا دوليا مغربيا، بعدما تلقى ابن قلعة مكونة دعوة رسمية من المدرب المساعد للمنتخب الوطني، الفرنسي دومنيك كوبرلي، لحمل قميص المنتخب الوطني خلال المواجهة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره من جمهورية إفريقيا الوسطى في الرابع من شهر شتنبر المقبل برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا، والتي ستحتضنها مناصفة الغابون وغينيا الاستوائية عام 2011 عن المجموعة الرابعة والتي تضم كلا من المنتخب الوطني الجزائر وتنزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط على الساعة العاشرة ليلا، ولم يلق المدرب المساعد دومنيك أي صعوبة مع يوسف العربي في فتح نقاش تلبية دعوة حمل قميص المنتخب في الاستحقاقات المقبلة، والتي جاءت بدعوة من الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس الذي طلب من دومنيك معرفة مدى استعداد العربي للعب للمنتخب الوطني، حيث قبل اللاعب هاتفيا، وهو الذي صرح مباشرة بعد تألقه في مباراته الأولى للدوري الفرنسي الأول بقميص كان خلال المواجهة التي جمعت فريقه بحامل لقب الدوري الفرنسي اولمبيك مارسيليا، بعدما نجح في خطف نقط الانتصار الثلاث من ملعب الفيلودروم بعد رأسية بديعة من العربي ابن العربي المغربي، ليومية ليكيب الفرنسية أنه سيختار المنتخب الوطني قائلا:«حالياً، أفكر في تقديم موسم جيد في الدوري الفرنسي. لكن إذا استدعيت في يوم من الأيام إلى المنتخب الوطني، سألبي الدعوة، لأن جذوري هناك». في المقابل أكد يوسف العربي في اتصال هاتفي أجرته معه «المساء» قبل ساعة من دخوله الحصة التدريبية الزوالية لأول أمس الثلاثاء صحة استدعائه من طرف المدرب المساعد دومنيك، موضحا بالقول:«اتصل بي دومنيك وأخبرني باستدعائي للمعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني المقبل والمقرر في الثلاثين من شهر غشت الجاري استعدادا لمباراة إفريقيا الوسطى» وأضاف العربي قائلا:» فرحت كثيرا بهذه الدعوة، أخيرا سأتمكن من تحقيق حلم العائلة وحمل قميص لبلاد، أنا ولد لبلاد ولن ألعب إلا لبلادي لأن جذوري مغربية». وأشار العربي، الذي بدا متواضعا من كلامه ومعتزا بمغربيته، إلى أنه شديد التعلق بالمغرب فهو يحرص كل سنة على قضاء إجازته السنوية بالمغرب وبالضبط بقلعة مكونة. وفي سؤال حول ماهية الحديث الذي دار بينه وبين دومنيك، أوضح العربي أن المجمل يتعلق بمشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمعية غيريتس الهادف إلى خلق منتخب تنافسي قوي قادر على كسب ورقة التأهل إلى مونديال البرازيل سنة 2014 . والطلاق نهائيا مع الماضي الحزين. مشيرا إلى أن الحديث سيترجم على أرض الواقع من خلال الزيارة الخاصة التي سيقدم عليها دومنيك لمتابعتي عن قرب، والمحتملة خلال المباراة التي ستجمع فريق العربي كان ضد مونبوليي. وبخصوص إمكانية اندماجه بسرعة مع أسود الأطلس وكسب مكانة رسمية في هجوم المنتخب الوطني الذي تتواجد فيه مجموعة من الأسماء القوية، أكد العربي أنه يحب التنافسية، والعمل الجيد كفيل بكسب الرسمية، موضحا أن لعبه كرسمي في صفوف كان لم يأت من لاشيء بل بعد مجهود ومثابرة واستمرارية. وختم العربي كلامه ل»المساء» بنصح جل لاعبي المهجر باختيار قميص المنتخب الوطني لأنه قميص الجذور، مبديا إعجابه بالمشروع الجديد للجامعة بقيادة البلجيكي غيريتس الذي يظل على حد تعبير العربي اسما وازنا في مجال التدريب وسيرته الذاتية تتكلم عنه.