خرج فريق الوداد البيضاوي من دور سدس عشر نهاية كأس العرش بعد هزيمته بميدانه أمام فريق النادي القنيطري بحصة أربعة أهداف لهدفين. وكان فريق النادي القنيطري هو السباق إلى التسجيل بواسطة لاعبه بيات في بداية اللقاء قبل أن يعود السقاط ليسجل هدف التعادل. واستمرت المباراة بين تقدم قنيطري وتعادل بيضاوي، ختمه في الأخير القنيطريون بفوز عريض انتقلوا بعده إلى دور ثمن نهاية كأس العرش. وقد أضاع السقاط ضربة جزاء للوداد، الذي لم يجد حلولا ناجعة لكسب مباراته، أمام نجاعة دفاعية للكاك، الذي جاء إلى البيضاء في ظل مشاكل داخلية كثيرة، واستطاع بإصرار كبير أن يفجر أحلى مفاجآت هذا الدور وإقصائه لفريق صرف أموالا كثيرة لتعزيز صفوفه، وخلق تركيبة بشرية قادرة على المنافسة على جميع الألقاب، ولكنه فقد فرصة التنافس المحموم على كأس العرش في بداية اعتبرها البعض غير مطمئنة. إذ يشتكي الفريق من ضعف كبير على مستوى خطه الدفاعي، فقد تمكن أوسكار فيلوني من التغلب على الخطط التكتيكية للمدرب البرازيلي دو سانطوس، الذي قد يعجل هذا الإقصاء برحيله مبكرا عن القلعة الحمراء. المباراة التي عاينها مدرب المنتخب المساعد دومينيك كوبيرلي، عرفت نهايتها أحداث شغب خارج الملعب. وفي افتتاح هذا الدور الإقصائي، تمكن فريق الجيش الملكي يوم الجمعة الماضي من التغلب على فريق الاتحاد الزموري للخميسات، وكرس حضوره مع قائمة المتأهلين إلى دور الثمن للدفاع على لقبه. وكان فريق الكوكب المراكشي قد خرج بالأمس من المنافسات إثر هزيمته بملعب بوبكر عمار على يد فريق الجمعية السلاوية، الذي يسعى بدوره إلى الوصول إلى أدوار متقدمة تعيد للفريق ثقته بنفسه، وتعطيه شحنة معنوية جديدة للبحث عن بطاقة العبور إلى القسم الأول. وخرج فريق الكوكب المراكشي خاوي الوفاض، هو الذي طعم صفوفه بالعديد من اللاعبين. وفي تطوان، تمكن فريق الحمامة البيضاء من هزم ضيفه الخنيفري بثلاثية جميلة. وفي برشيد لم يكرس فريق الرشاد مبدأ المفاجأة وغادر المنافسات مبكرا على غير العادة، هو الذي تعود أن يشكل فرس الرهان في منافسات كأس العرش، إذ انهزم بالضربات الترجيحية أمام فريق يوسفية برشيد. وكانت فرق الرجاء وقصبة تادلة والمغرب الفاسي واتحاد تمارة والنادي المكناسي وشباب المحمدية والنواصر اولاد صالح ووفاق تنجداد قد أجرت مبارياتها أمس الأحد، على أن يتواصل التنافس طيلة الأيام الأربعة القادمة، في مباريات قوية لن تخلو حتما من عامل المفاجأة.