عبر فريق المغرب التطواني إلى دور ثمن نهائي كأس العرش عقب فوزه على فريق شباب أطلس خنيفرة بثلاثية نظيفة، أول أمس السبت. وقد استطاع فريق الحمامة البيضاء أن يقدم مباراة كبيرة استحسنها الجمهور التطواني، إذ استطاع المدرب الفرنسي جودار أن ينجح في كسب رهانه أمام فريق شباب خنيفرة، بعد أن عزز صفوفه بالعديد من اللاعبين المتميزين، وقد كان الانتصار خلاصة منطقية لاستعدادات مبكرة خاضها الفريق التطواني، الذي يعول على كفاءة لاعبيه ودعم جمهوره ومكتبه المسير كي يحقق الفوز الأهم الذي يمنحه فرصة كبيرة للصراع المحموم حول كأس العرش والدوري الوطني. وقد خرج فريق الوداد البيضاوي من دور سدس عشر نهاية كأس العرش بعد هزيمته بميدانه أمام فريق النادي القنيطري بحصة أربعة أهداف لهدفين. وكان فريق النادي القنيطري هو السباق إلى التسجيل بواسطة لاعبه بيات في بداية اللقاء قبل أن يعود السقاط ليسجل هدف التعادل. واستمرت المباراة بين تقدم قنيطري وتعادل بيضاوي، ختمه في الأخير القنيطريون بفوز عريض انتقلوا بعده إلى دور ثمن نهاية كأس العرش. وقد أضاع السقاط ضربة جزاء للوداد، الذي لم يجد حلولا ناجعة لكسب مباراته، أمام نجاعة دفاعية للكاك، الذي جاء إلى البيضاء في ظل مشاكل داخلية كثيرة، واستطاع بإصرار كبير أن يفجر أحلى مفاجآت هذا الدور وإقصائه لفريق صرف أموالا كثيرة لتعزيز صفوفه، وخلق تركيبة بشرية قادرة على المنافسة على جميع الألقاب، ولكنه فقد فرصة التنافس المحموم على كأس العرش في بداية اعتبرها البعض غير مطمئنة. إذ يشتكي الفريق من ضعف كبير على مستوى خطه الدفاعي، فقد تمكن أوسكار فيلوني من التغلب على الخطط التكتيكية للمدرب البرازيلي دو سانطوس، الذي قد يعجل هذا الإقصاء برحيله مبكرا عن القلعة الحمراء. المباراة التي عاينها مدرب المنتخب المساعد دومينيك كوبيرلي، عرفت نهايتها أحداث شغب خارج الملعب.