نجح حسن العمري، الرئيس الجديد لفريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، في الحسم النهائي في مصير التركيبة البشرية للمكتب المسير الذي سيسهر على تسيير ممثل قصبة مولاي إسماعيل، المقبل على أول موسم كروي بالدوري المغربي الأول للنخبة، وذلك بعد مخاض عسير وعملية شد الحبل التي انطلقت منذ الجمع العام في جولته الأولى، الذي احتضنته دار الثقافة يوم الأحد 26 يونيو الماضي، ثم اللجوء للمرحة الثانية بقاعة الأفراح البلدية التي جرت بعد خمسة عشر يوما، و التي رجحت كفة حسن العمري الذي خلف سابقه مولاي عالي امحمدي بوراس، الذي فضل المغادرة والانسحاب طواعية لعدم رغبة الكثيرين في استمراره، وإن حقق الصعود من دوري الهواة إلى الدرجة الثانية للنخبة ومنها صوب قسم الصفوة. ويتألف المكتب المسير لفريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، من 31 عضوا بدل 19 الذين أداروا الدواليب الإدارية خلال الموسم الكروي الفارط، مع استمرار عبد الرحمان خيير نائبا أول للرئيس حسن العمري، وشغل عبد الرحيم أزلماط منصب نائبه الثاني، والبشير العزيز نائبه الثالث، ثم أحمد العناني نائبه الرابع. ومنحت مهمة أمين المال لسعيد الزروالي خلفا لنور الدين بوزكراوي الذي تقلد مهمة النائب الثاني، في حين صار يوسف البزطوطي نائبا أول، وتم الإبقاء على محمد حطاطي كاتبا عاما، ونائبه الأول عبد الجليل براجي، وصولا إلى طارق الساقي الذي أصبح نائبا ثانيا بدل النائب الثاني للرئيس، وموحى خوبارك مديرا إداريا لممثل قصبة مولاي إسماعيل، والبقية من الأسماء المتبقية تتشكل منها مناصب المستشارين. يذكر أن المصاريف الإجمالية لفريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، خلال الموسم الكروي الماضي والمرادفة للصعود، بلغت 361 مليون سنتيم، والمداخيل لم تتجاوز 325 مليونا، والديون حددت في 88 مليون سنتيم، بالرغم من التوفر على وسيلة للنقل صارت قارة بعد انصرام الثلث الأول من الدوري المغربي الثاني للنخبة، والتي اقتنيت بمبلغ 90 مليون سنتيم في موسم الممارسة بالهواة.