سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة التعليم تُقدِّم حصيلة التدابير المتَّخَذة لتأهيل المؤسسات التعليمية والداخليات الوزارة رصدت سنتي 2009 و2010 مبلغ 3.5 مليارات درهم لتأهيل المؤسسات التعليمية و230 مليون درهم للصيانة الوقائية
أفادت لطيفة العابدة، كاتبة الدولة المكلفة في التعليم المدرسي، بأن البرنامج الاستعجالي ينص على إحداث 1246 مؤسسة تعليمية و846 داخلية، يُخصَّص منها للوسط القروي ما نسبته 63 في المائة من المؤسسات التعليمية، و92 في المائة من الداخليات، مشيرة إلى أن عدد الثانويات التأهيلية بلغ، برسم السنة الحالية، 832 ثانوية تأهيلية، منها 185 في العالم القروي. وسينتقل عدد الثانويات التأهيلية على الصعيد الوطني من 784 سنة 2008 (منها 174 في الوسط القروي) إلى 1078، مع نهاية البرنامج الاستعجالي في 2012، أي بزيادة 294 ثانوية تأهيلية، منها 149 في العالم. وعن الثانويات الإعدادية، ذكرت العابدة، يوم الأربعاء المنصرم، في ردها على سؤالين شفهيين للفريق الحركي والاستقلالي في مجلس النواب، أنه سيتم توسيع تجربة المدارس الجماعاتية، بإحداث 200 مدرسة جماعاتية، و سوف يتم إحداث 524 إعدادية، منها 319 في الوسط القروي. وعلى مستوى توسيع العرض التربوي في جماعة «سوق السبت»، التابعة لعمالة الفقيه بن صالح، قررت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة -أزيلال توسيع «ثانوية الخوارزمي»، من خلال إحداث ست حجرات، في إطار ميزانية 2010، في انتظار إحداث ثانوية تأهيلية سنة 2011، في إطار البرنامج الاستعجالي. أما تلاميذ «ثانوية أم الربيع الإعدادية» في «حد بوموسى» المنتقلين إلى الثانوي -التأهيلي، فإنهم سيوجهون إلى «ثانوية الحسن الأول» في «دار ولد زيدوح»، التي تبعد عن «حد بوموسى» بأقل من 10 كلم، حيث سيستفيدون من منحة دراسية كاملة. وأوضحت كاتبة الدولة أن الوزارة رصدت لتأهيل المؤسسات التعليمية ميزانية بلغت 3.5 مليارات درهم تمت برمجتها بأكملها في ميزانيات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لسنتي 2009 و2010. كما تم تخصيص اعتمادات هامة للصيانة الوقائية بلغت خلال سنتين 230 مليون درهم (70 مليون درهم سنة 2009 و160 مليونا سنة 2010). وبرسم سنة 2009، تمت برمجة تأهيل 2552 مؤسسة، منها 400 انتهى تأهيلها و2152 في طور الإنجاز. أما بالنسبة إلى الداخليات، فقد تمت برمجة 229 داخلية، 42 انتهت الأشغال فيها و187 في طور الإنجاز. أما بالنسبة إلى إقليم طاطا، فإن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم -السمارة، فقد برمجت تأهيل جميع المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك خلال السنتين الماليتين 2009 و2010، باعتماد مالي يقارب 30 مليون درهم، وهو ما يمثل 45 في المائة من الاعتمادات المخصصة لتأهيل المؤسسات التعليمية في الجهة. وقد شرعت الأكاديمية في تجربة جديدة تتمثل في تزويد مراقد الداخليات بالمكيفات الهوائية، للحد من ظاهرة التوقف المبكِّر للدراسة، بسبب ارتفاع درجة الحرارة في الإقليم.