ببالغ الأسى، تلقى الوسط الثقافي العربي نبأ رحيل الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر، الذي وافته المنية أول أمس الاثنين، عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد معاناة مع مرض في الكبد دخل على إثره في غيبوبة استمرت أياماً. ومن المقرَّر أن تتم مراسيم تشييع جنازة الفقيد اليوم الثلاثاء في قريته «رملة الأنجب» في محافظة المنوفية. وحسب صحف مصرية، فقد رحل الشاعر مطر في منزله، بعد أن تلقى العلاج لعدة أيام في مستشفى منوف العام. وأوصى مطر قبل رحيله -حسب صحيفة «الدستور»- بألا يستقبل أحدا إذا اشتد عليه المرض، مفضلا أن يحتفظ الناس بصورته كما هي في أذهانهم، وألا تتبدل بصورة أخرى لا يرضى عنها، كما أوصى بألا يساعده أحد في مرضه وبألا يتكفل بعلاجه أحد، سواء من المؤسسة الرسمية أو حتى من الجمعيات الأهلية أو النقابات.