تم العثور، مساء أول أمس الأحد، على جثة متفحمة لشاب مرمية في الخلاء المجاور للكولف الملكي بالمحمدية. وعلمت «المساء» من مصدر جد مطلع أن الجثة التي تم اكتشافها في حدود الساعة السادسة مساء من طرف شبان كانوا يمارسون رياضة العدو، كانت توجد وسط كومة من الأعشاب المحروقة، وأن معاينة أولية للشرطة العلمية أفضت إلى أن الجثة، التي تعود لشاب في العشرينيات من عمره، أخفت الحروق كل معالمها، وأنه تمت ملاحظة إصابة على مستوى الجهة اليسرى من الرأس، مما أعطى احتمال أن يكون الشاب قد تعرض قيد حياته لضربة بحجر كبير أو مدية على مستوى الرأس قبل أن يتم إضرام النار في جسده. كما أسفرت المعاينة عن احتمال أن تكون الجريمة نفذت قبل يومين من اكتشاف الجثة. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، قبل أن تحال أمس الاثنين على مركز التشريح الطبي بحي الألفة بالدار البيضاء، من أجل تحديد هوية صاحب الجثة والأسباب التي أدت إلى وفاته.