احتشد مواطنون مساء أول أمس الثلاثاء ب«كاريان البشير» بعمالة الحي المحمدي عين السبع بعد اكتشاف أطفال كانوا ينقبون في أنقاض الحريق جثة متفحمة تحت قصدير كوخ محترق. وقال شهود عيان، إن أحد أصحاب العربات المجرورة ، ممن يجمعون قطع الكارتون والخبر اليابس ، قد وجد جثة متفحمة لشخص في الأربعينيات من عمره تحت أنقاض حريق سبق أن أطفأه رجال الوقاية المدنية. وأكد مصدر من جيران الضحية أنه جرى اكتشاف الجثة بالصدفة من طرف أحد «البقشاشة»، يوما عقب إطفاء حريق شب ليلة الأربعاء، بأكواخ قصديرية بكاريان البشير، مشيرا إلى أنها تعود لشخص يبلغ42 سنة،وهو أخ شقيق لشخص يوجد رهن الاعتقال يشتبه إضرامه النار في الأكواخ المحترقة،فيما يوجد شقيق ثالث لهما في حالة فرار. وبمجرد إخطار السلطات ،حوالي الخامسة والنصف من مساء الثلاثاء ،بوجود الجثة المتفحمة حتى سارعت إلى نقلها إلى مركز الطب الشرعي فيما أطلق سكان كاريان البشير العنان لألسنتهم مستغربين كيف يمكن لرجال السلطة وللإطفائيين أن يهملوا جثة تحت الأنقاض ليتم اكتشافها صدفة من طرف أحد المواطنين.