فتح الفيفا التحقيق في الشكوى المقدمة ضد مهاجم منتخب الجزائر رفيق صايفي بعد أن اعتدى هذا الأخيرعلى صحفية جزائرية عندما خرج من ملعب لوفتوس فيرسفيللد ورفض الرد على الأسئلة في المنطقة المخصصة لإجراء المقابلات مع وسائل الإعلام. وقال بيكا اودريوزولا المتحدث باسم الفيفا: «لقد تلقينا الشكوى رسمياً فقط، وأيضا التقرير الرسمي»، وسوف تنظر لجنة الانضباط في الفيفا في الشكوى. من جهته نفى رفيق صايفي، مهاجم منتخب الجزائر لكرة القدم، أن يكون صفع إحدى الصحافيات الجزائريات بعد انتهاء مباراة فريقه ضد الولاياتالمتحدة (1-0) وخروجه من الدور الأول لكأس العالم المقامة حالياً في جنوب إفريقيا، وقال: «لم أصفعها إطلاقاً، هذه كذبة، لقد قالت للصحافة الأجنبية إنني صفعتها، ولكن هذا الأمر لم يحصل». وشرح صايفي سيناريو الأحداث واصفا كيف تطورت الأمور بينه وبين الصحافية الجزائرية أسماء حليمي التي تعمل لصحيفة «كومبيتيسيون» المحلية مشيرا إلى أن ما حدث هو أنها وضعت جهاز التسجيل في وجهه وعلى فمه، فقام بإزاحته، فاعتبرت أنه قد صفعها، وواصل قائلا: «حاولت أن أكلمها ووضعت يدي على كتفها لكي تسمعني، لكنها أزاحت يدي عنها بعنف، وزعمت أني صفعتها». وأشار لاعب المنتخب الجزائري إلى أن هناك شهودا من اللاعبين يستطيعون التأكيد على أن ما تزعمه لم يحصل، وأن أمر الشكوى لا يهمه لأن شهادتها ليست صحيحة. وفي الوقت الذي اعتبر فيه صايفي أنه لم يقم بما نسب إليه أعلنت الصحفية حليمي أنها تقدمت بشكوى إلى الفيفا. وأن هناك العديد من الشهود في مكان الحادثة الذين يعززون موقفها متسائلة عن أسباب غضب مهاجم إيستر الفرنسي. وتابعت حليمي، التي تم الاستماع إليها من طرف المسؤولين في الاتحاد الدولي، أن سبب الخلاف قد يكون مقالاً كتبته عنه منذ مدة وهو الأمر الذي لم يدلِ بخصوصه صايفي بوجهة نظره. وتناقلت وسائل إعلامية ألمانية وفرنسية أنباء عن اعتداء اللاعب رفيق صايفي على صحفيين جزائريين أثناء خروجه من الملعب بعد فوز المنتخب الأمريكي، فقد أشارت إلى إلقائه قنينة ماء على الصحفيين بعد دخوله معهم في حوار وانتقادات بسبب أدائه الضعيف جداً في المونديال وفي الفترة الأخيرة مع المنتخب الأخضر.