كان وقع هزيمة المنتخب الجزائري والإقصاء من كأس العالم وفي الدور الأول مساء الأربعاء على يد الولاياتالمتحدة، له وقع مؤثر وشديد على معنويات أبناء المدرب رابح سعدان، بدليل ما قام به مهاجم "الخضر" رفيق صايفي، عقب نهاية اللقاء، وبالتحديد عند المنطقة الخاصة بإجراء الحوارات، حيث صفع صحفية جزائرية، تعمل بصحيفة "كومبيتيسيون" الناطقة بالفرنسية في الجزائر . وأكدت ضحية الاعتداء من لاعب المنتخب الجزائري، وتُدعى أسماء حليمي، أنها ستقدم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، تدعمها بشهادة العديد من الصحفيين، الذين كانوا بالقرب من موقع الحادث. وذكرت الضحية أنها لا تعرف سبب تهجم صايفي عليها، ولكنها أشارت إلى أن الاحتمال الوحيد ربما يكون في كتابتها مؤخراً على صفحات الجريدة التي تشتغل بها مقال عن صايفي، تضمن انتقادات للاعب وكشف عن تراجع بمستواه، وهذا ما يكون حسب ما قالته، لم يعجب اللاعب. من جانبه، لم يقدم صايفي، المحترف بنادي "إيستر" الفرنسي، والبالغ من العمر 35 عاماً، أي تصريح ولا توضيح عن سبب تهجمه على الصحفية، بل تم نقله مباشرة خارج المنطقة المخصصة للحوارات، وإبعاده عن الأنظار من قبل مرافقي المنتخب الجزائري.