تقدم دفاع المصطفى المعتصم، المعتقل في إطار التحقيق في خلية بلعيرج، بطلب استدعاء أحمد حرزني، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، للاستماع إليه كشاهد، واستند الدفاع في طلبه إلى التصريحات التي أدلى بها احمد حرزني خلال إحدى حلقات برنامج «حوار» والتي أكد فيها أن المعتصم اتصل به سنة 2005 ليبلغه بخبر إدخال أسلحة إلى المغرب من طرف شخص ينتمي إلى الشبيبة الإسلامية، مضيفا أنه لم يكن له آنذاك علاقة بالجهات المسؤولة لكنه نقل كلام المعتصم إلى أحد الوسطاء لينقل الخبر إلى الجهة المعنية. كما أكد حرزني، في تصريحاته التي اعتبرها الدفاع مفيدة للتحقيق أنه قام بما يمليه عليه ضميره في التوضيح، «بعد أن قصدني المعتصم وأمدني بالمعلومات من شخص لا أتذكر اسمه اتصل به من إيطاليا وأخبرني بأنه اتصل بي لأنه يخشى أن تكون الأجهزة الأمنية تتنصت على هاتفه فيختلط عليها الأمر وتظن أنه معني بالسلاح والعملية». وأكد الدفاع في طلبه أن استدعاء حرزني وإجراء مواجهة مع مصطفى المعتصم يتعلقان بمصلحة هذا الأخير في الدفاع عن نفسه والتدقيق قي الكثير من المقتضيات التي تضمنتها شهادته. وفي سياق متصل، نظم أزيد من عشرين شخصا من عائلة العبادلة ماء العينين وقفة تضامنية أمام محكمة الاستئناف بسلا، وهي الوقفة التي تأتي حسب أحد أفراد عائلة العبادلة من أجل دعم المعتقل معنويا.