استمرارا لتقليد ثقافي مغاربي سنوي، وبعد ملتقى الدارالبيضاء في نونبر من سنة 2007 حول «الرواية الجزائرية: الذات والتاريخ والحلم» والذي عقده مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الانسانية بنمسيك بالدارالبيضاء بالتنسيق مع رابطة أهل القلم بالجزائر.. يعود الملتقى للالتئام في دورته الرابعة بمدينة سطيف الجزائرية، من تنظيم رابطة أهل القلم ومديرية الثقافة بسطيف وبالتنسيق مع مختبر السرديات بكلية الآداب بنمسيك بالدارالبيضاء في محور: «الرواية المغربية من التأصيل إلى التجريب» وذلك من 16 إلى 18 يونيو 2008. إشكالية الملتقى: مع مطلع السبعينات حدثت تغيرات كبيرة في الثقافة المغربية، حيث احتلت الرواية حضورا أقوى مما كانت عليه من قبل، وأخذت تنافس الشعر الذي احتل لوحده المشهد الأدبي طوال العصور السابقة إلا أنه بعد ذلك شهدت الرواية تراكما كميا كبيرا، وهذا التراكم أدى إلى إقبال الجمهور عليها والاهتمام بها قراءة ونقدا في مختلف الملتقيات الثقافية والأدبية وعلى مستوى الدراسة والبحث الجامعي. فأصبح الخطاب الروائي شبه مهمين في المشهد الأدبي المغربي المعاصر، وبمرور الزمن حدثت تحولات كبرى تمثلت في ظهور تجارب جديدة سواء بالنسبة لبعض الروائيين المؤسسين، أو بالنسبة للروائيين الجدد، قدمت إجابات عن العديد من أسئلة الراهن سياسيا واجتماعيا ونفسيا، فأغنت المشهد الروائي المغربي بما قدمته للقارئ من متعة، من خلال العوالم المتخيلة التي تم استدعاؤها من المرجع سواء الذاتي أو الواقعي أو الشعبي أو الأسطوري. ومن خلال الانفتاح على أشكال التعبير السردية الحداثية، واستيعاب مختلف الأنساق البنيوية بتبني إستراتيجية التجريب وتأصيله كموضوع علمي ونظام مؤسس لتحولات أنساق المؤسسة الأدبية الحديثة بالمغرب. النصوص المدروسة: سيتناول هذا الملتقى مجموعة كبيرة من النصوص الروائية المغربية منها: «باب تازة» لعبد القادر الشاوي، «خطبة الوداع» عبد الحي مودن، «المصري» لمحمد أنقار، «سيرة الرماد» خديجة مروازي، «الأناقة» الميلودي شغموم، «حارث النسيان» كمال الخمليشي، «المباءة» محمد عز الدين التازي، «ديك الشمال» محمد الهرادي، «شجيرة حناء وقمر» لأحمد التوفيق، «أخاديد الأسوار» الزهرة رميح، «الشيخوخة الظالمة» عبد الكريم غلاب، «حمام العرصة» أحمد الويزي، «المنطاد» محمد الطالبي، «امرأة حلم أزرق» عبد الحميد الغرباوي، «موت الفوات» محمد الهجابي، «أن ترحل» الطاهر بن جلون، «الخبز الحافي» محمد شكري، «الآفة» عبد الله العروي، «محن الفتى زين شامة» سالم حميش، «رجال ظهر المهراز» أحمد المديني، «زمن الشاوية» شعيب حليفي، «صلواتهم» عبد الرحيم بهير، «الجمرة الصدئة» عمرو القاضي، «دوائر الساحل» محمد غرناط،»أيام جبلية» مبارك ربيع، «الفصل الأخير» ليلى أبو زيد وغيرها من النصوص الروائية. الباحثون الجزائريون: وسيعرض لهذه الروايات بالدراسة والتحليل عشرات من نخب الجامعات الجزائرية وأساتذتها المرموقين في البحث الأكاديمي منهم: د.محمد بويجرة، د.عقاب بالخير، د.عبد الله العشي، د.فيلالي حسين، د.بوعديلة وليد، د.رشيد بن مالك، د.مفقودة صالح، د.شقروش شادية، ختالة عبد الحميد، د.يوسف الأطرش، د.عبد الناصر امباركية، د.محمد تحريشي، د.أحمد يوسف، د. اليمين بن تومي، د. كرومي لحسن، د.إبراهيم سعدي، د. السعيد بوطاجين، د.صالح خديش، أ.سليم بركان، د. أحمد موساوي، د.بارة عبد الغني، د. آمنة بلعلى، د. عبد الرحمن تيبرماسين، د. رشيد قريبع، د. عمر عيلان، د. عبد الحميد بورايو. إضافة إلى ممثلين من الأقطار المغاربية والعربية وعشرات الأساتذة والباحثين من الجامعات الجزائرية. معقبين ومناقشين. الملتقيات السابقة للرواية المغاربية: - الملتقى المغاربي للرواية في دورته الأولى بالدارالبيضاء: الرواية التونسية: رهانات التخييل والكتابة.بالتنسيق مع مركز الرواية العربية بتونس واتحاد الكتاب التونسيين واتحاد كتاب المغرب بالجديدة. أيام 22 و23 و24 فبراير 2007. -الملتقى المغاربي للرواية في دورته الثانية بالدارالبيضاء: الرواية الجزائرية: التاريخ، الذات، الحلم.بحضور وفد من النقاد والجامعيين الجزائريين. 15 - 16 17- نونبر 2007. -الملتقى المغاربي للرواية في دورته الثالثة بتونس: ملتقى الرواية المغربية. قابس – تونس 27،28،29، دجنبر2007 من تنظيم مركز الرواية العربية ومختبر السرديات. بحضور وفد مغربي.