كشف عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، أن ظاهرة تهريب الأخطبوط في السواحل المغربية موجودة بالخصوص في الأقاليم الجنوبية، وأن المصالح المختصة حجزت خلال شهر واحد حوالي خمسين طنا من الأخطبوط المهرب، مضيفا أن تلك الكمية ليست بالحجم الذي يثير الرعب في أوساط الصيادين والمسؤولين عن القطاع، وأن «من ضبط سوف يؤدي الثمن ويحال على العدالة، لأنه لا بد أن نحافظ على ثرواتنا»، وأشار إلى أن وزارته أغلقت مرسى سيد الغازي الذي كان يشكل نقطة لتهريب الأخطبوط، وأنه إذا تبين أن عملية التهريب مستمرة في مراس أخرى فسيتم إغلاقها، وقال إن وزارته تطلب من جميع الصيادين والعاملين في القطاع الكشف عن أسماء المهربين. لكن أخنوش أعطى بالمقابل أرقاما إيجابية عن تطور قطاع الصيد البحري، بما فيه التقليدي والساحلي، حيث أكد أن حجم الزيادة في القطاع ارتفع بنحو 51 في المائة في الصيد التقليدي خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، بينما ارتفع بنسبة 21 في المائة في قطاع الصيد الساحلي في نفس الفترة، معتبرا ذلك «قفزة نوعية».