ضعت الأميرة للاسلمى، يوم الاثنين الماضي، الحجر الأساس لتشييد «دار الحياة» التي ستخصص لاستقبال مرضى السرطان بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، وسيكلف إنجاز المشروع حوالي 9 ملايين درهم. وتترأس الأميرة للاسلمى، عقيلة الملك محمد السادس، جمعية للا سلمى لمحاربة السرطان، وهي جمعية أسست سنة 2005 وحظيت بصفة المنفعة العامة. وتعمل هذه الجمعية على تمكين المرضى المصابين بالسرطان من تلقي العلاجات والوصول إلى نسبة كشوفات مهمة في المراحل الأولية لبداية هذا المرض الذي يوصف بالمرض الخبيث، كما تعمل من أجل تشييد مراكز للأنكولوجيا وبالقرب منها دور الحياة المخصصة لاستقبال المرضى ذوي الأوضاع الاجتماعية الصعبة. وسبق للجمعية ذاتها أن قامت ببناء دارين للحياة، الأولى بالدارالبيضاء والثانية بأكادير. وستفتح «دار الحياة» التي ستشيد بالقرب من مركز الأنكولوجيا، (سيرى النور في يونيو 2009)، في وجه مرضى السرطان القادمين من ضواحي جهة فاس بولمان، وكذا الآتين من جهتي مكناس تافيلات وتازة الحسيمة تاونات. ويرتقب أن توضع رهن إشارة هذه الدار مجموعة من الأطباء المتخصصين والأطباء النفسانيين ومساعدات اجتماعيات. وستتوفر على 48 سريرا وقاعات للاجتماعات وأخرى للعلاج بمساحة تصل إلى 2240 مترا مربعا.