بالأمس القريب، كان المصور المغربي الكبير محمد مرادجي يشارك الساسة والنجوم لحظات أفراحهم، واليوم جاء الدور على المصور الخاص لثلاثة ملوك مغاربة ليجتمع حوله بعض النجوم في ليلة غالية على قلبه، الليلة التي زف فيها ابنته المصون حياة المرادجي إلى الشاب عبد الرحيم بناتي. في الليلة الغالية، غنت صاحبة البحة المغربية الجميلة نعيمة سميح أجمل أغاني المغاربة، وشذا عبد الهادي بلخياط بعد أيام من اعتزاله الغناء، ومنحت حياة الإدريسي لمحبي وأحباب المرادجي الفن الطربي في الليلة الطربية، وكان محمود الإدريسي في الحدث، ومنح طهور لعشاق الأغنية الشعبية ما يفرضه الحدث من الإيقاعات الخفيفة، وسار شمس الدين، ابن الفنانة نعيمة سميح على الإيقاع ذاته، وحضر فن أحيدوس والدقة المراكشية، كل شيء كان يشي بالفرحة والانتشاء. « عرس ابنتي الغالية عرس للاحتفاء والسعادة، هو عرس بسيط اجتمع فيه شمل شخصيات مهمة بأناس بسطاء من أبناء المدينة القديمة، جاؤوا ليشاركوني الفرحة، في عرس ابنتي حياة حضر أصحاب السيارات والدراجات النارية والعادية، الكل جاء لمشاركتي لحظة فرحتي الكبيرة، في هذه اللحظة لا تهم الأسماء أو الألقاب، وإنما يهمني من يشاركتي الفرحة، وكم أسعدني أن أتابع الفنانين المغاربة الكبار يطربون في هذه الليلة»، بهذه الكلمات يعلق المصور الشهير محمد مرادجي على أجواء الحفل الذي احتضنه «فضاء بارادايس» بلاكورنيش البيضاء مساء السبت الماضي. وبلغة الفرحة، يواصل محمد مرادجي الحديث عن الأجواء الخاصة التي ميزت الحفل بالقول: «أفرحني أن الفنان الكبير عبد الهادي بلخياط غنى في الحفل، وقال لا يعقل ألا أغني في حفل أخ لي، كان أبوه يوصيني عليه بنفس القدر الذي يوصيه علي»، وذكر مرادجي أن الفنانة الكبيرة نعيمة سميح عبرت عن شرفها وسعادتها للغناء في هذا الحفل، لاسيما وأنها تجمعها بزوجته نجاة صداقة تمتد لأكثر من 35 سنة، كما أضاف أن الفنانة الرقيقة حياة الإدريسي عبرت عن اعتزازها بالحضور في حفل مرادجي الذي غنت فيه عن ابنته حياة، الاسم العزيز عليها.وجدير بالإشارة إلى أن تصاميم القفاطين أشرفت عليها ذهب بن عبود، في حين أن اللباس الأبيض للعروس صممته ألبير واكنين، وتمت الحلاقة في صالون» هيرمانيا»، وأشرفت على الإلباس الحاجة اليازغية.